أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن بلاده ستعيد تشغيل المفاعلات النووية التي أكد المنظمون ارتفاع معدلات الأمان فيها. جاءت تصريحات آبي خلال جلسة للبرلمان الياباني قبيل الاحتفال بالذكرى الثالثة على كارثة مفاعل فوكوشيما، التي جاءت بعد زلزال عنيف وموجات مد عاتية "تسونامي" في آذار (مارس) 2011، والتي أصابت الشلل مفاعل فوكوشيما النووي وأدت إلى أخطر كارثة نووية في العالم منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986. كما أعرب آبي عن رغبته في إعادة تشغيل المفاعلات التجارية التي تأكد أنها آمنة بموجب المعايير الصارمة التي تفرضها، على رغم المخاوف الشعبية والاحتجاجات الرافضة لاستخدام الطاقة النووية في البلاد، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية. يشار إلى أن الطاقة النووية كانت تؤمن نحو 30 في المئة من إجمالي الطاقة الكهربائية في اليابان قبل آذار (مارس) 2011، ولكن تراجع نصيبها إلى 1،7 في المئة فقط في عام 2012 المنتهي في آذار (مارس) عام 2013، مع الاتجاه لتوليد الطاقة الحرارية، لتعويض هذا النقص الهائل في الطاقة والذي كان له دور كبير في العجز القياسي الذي سجله الميزان التجاري لليابان مع الزيادة الشديدة في وارداتها من الفحم لتلبية حاجات البلاد من الطاقة. المفاعلات النوويةاليابان