مليون شخص قد يضطرون للنزوح، و700 ألف قد يحتاجون للسكن العاجل "حسب السيناريو الأسوء" للمعركة. وأكّد أن جميع الأطراف المشاركة في الاشتباكات داخل الموصل مسؤولة عن تطبيق "المبادئ التوجيهية بشأن النزوح الداخلي"، التي أنجزتها الأمم المتحدة عام 1998. ودعا "بياني" جميع المشاركين في المعركة إلى احترام ومراعاة القوانين الدولية تجاه المدنيين من النساء والأطفال والمسنيين وذو الاحتياجات الخاصة. وانطلقت، فجر الإثنين الماضي، معركة تحرير الموصل، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بقوات الحشد الشعبي (شيعية)، وقوات حرس نينوى (سنية)، إلى جانب قوات الإقيلم الكردي في شمال العراق "البيشمركة"، وإسناد جوي من جانب مقاتلات التحالف الدولي. وبدأت القوات الزحف نحو مدينة الموصل من محاورها الجنوبية والشمالية والشرقية من أجل استعادتها من قبضة تنظيم "داعش"، الذي يسيطر عليها منذ 10 يونيو/حزيران عام 2014. في سياق متصل، قال رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، اليوم، إن "خطة تحرير الموصل تسير بشكل جيد وبحسب ما هو مخطط لها". جاء ذلك خلال لقائه وتفقده بعض القوات المشاركة في معركة الموصل، حسب بيان صدر عن مكتبه الإعلامي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :