احتفالية مبهرة لجامعة الخليج في تخريج 736 طالباً - جامعة

  • 10/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وسط أجواء احتفالية مميزة، نظمت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من طلبة البكالوريوس والبالغ عددها 615 طالباً وطالبة والدفعة السابعة من طلبة الماجستير والتي ضمت 121 خريجاً بإجمالي 736 طالباً وطالبة للعام الجامعي 2015 /2016، وذلك تحت رعاية وحضور وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، والأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة الدكتور حبيب أبل، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور سالم الطحيح، وأعضاء هيئة التدريس وجمع غفير من أولياء أمور الطلبة. ودعا الوزير الدكتور بدر العيسى الخريجين أن «يحرصوا على دعم خطط التنمية التي نتطلع من خلالها لبناء كويت مشرقة، وأن يشمروا عن سواعدهم لبناء الوطن ورد بعض الجميل له». وأشار العيسى في كلمة خلال الحفل إلى أن «الدولة قدمت كل الدعم والمساندة للقطاع الخاص للمشاركة في نهضة التعليم العام والتعليم العالي حتى أصبح لدينا عدد لا بأس به من الجامعات الخاصة التي تقدم مختلف التخصصات لأبنائنا ويحتاجها سوق العمل، ومن المؤمل أن تنشئ جامعات حكومية في المستقبل القريب بعد صدور المرسوم الأميري في شأن قانون الجامعات الحكومية». وتابع أن «على الخريجين واجباً وطنياً وهو المساهمة في بناء الوطن بالتحاقهم بالعمل سواء بالقطاع الحكومي أو القطاع الخاص» لافتاً إلى أن «العمل الدؤوب والابتكار والتفكير السليم هو ما يؤدي إلى خدمة الوطن ورقيّه». من جهته هنأ وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود كافة الخريجين والخريجات في جامعة الخليج مباركاً لهم تحقيقهم التميز الأكاديمي. ورأى الحمود في تصريح للصحافيين أن «هؤلاء الخريجين يمثلون مستقبل الكويت وهم من نعقد عليهم الآمال في أن يكونوا دائماً في خدمة الكويت في الحاضر والمستقبل». وفي كلمة له على المسرح الروماني المميز في موقع الجامعة بمشرف، أكد رئيس مجلس أمناء جامعة الخليج الدكتور سالم الطحيح أن «الجامعة تفتخر بأنها تعتبر من ضمن أفضل 100 جامعة عربية وهي تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين»، لافتاً إلى «أن الجامعة تميزت بحصولها على خمسة اعتمادات عالمية في عدة تخصصات وهذا مدعاة فخر لنا ولأبنائنا ولأولياء أمورهم». ووجه الطحيح التهنئة للخريجين وأولياء أمورهم، مشدداً على الطلبة الخريجين بأن يلتزموا بالأخلاق الحميدة في تعاملهم مع الآخرين والتحلي بالأخلاق المهنية العالية في عملهم، وأن يكونوا بارين بوالديهم وبأزواجهم وأبنائهم وإعطائهم أكبر قدر من وقتهم وحبهم. بدوره، قال رئيس جامعة الخليج البروفيسور دونالد بيتس «لا تنسوا دور من مد لكم يد العون كي تصلوا اليوم إلى ما حققتموه من نجاح، وعليكم ألا تألوا جهداً بشكرهم على كل ما قدموه لكم، وأود تشجيعكم على أهمية تبني رؤية نحو كويت أكثر تقدماً وإلى عالم أفضل، فالكويت والعالم برمته بحاجة لمشاركتكم والكل يحتاج الطاقة الخاصة بكم وإبداعكم ورغبتكم الدائمة في الحصول على التقدم، لأن هناك مشاكل تحتاج إلى حل، وظلم يحتاج إلى وقفتكم». وتابع «لا تدعوا الخوف يؤثر على مساركم مهما كانت الضغوط لأن الخوف من الفشل يمنعكم من التقدم في حياتكم سواء في الحياة المهنية أو الاجتماعية وسوف يجعلكم تجلسون على هامش الحياة وسوف تمر عليكم فرصة رد الجميل والمساهمة في جعل الكويت والعالم مكاناً أفضل». وألقى كلمة الخريجين باللغة العربية الطالب محمد الكندري قائلاً: «اليوم تخرجنا وتحقق حلمنا وها نحن اليوم نجني ما سعينا إليه من جد الليالي الماضية وكأنها كانت بالأمس القريب، لقد مضى الوقت وسرقت اللحظات ودارت الأيام حتى تناسينا اليوم مرها». وتابع موجهاً حديثه للطلبة: «بالجد والمثابرة حققتم آمالكم وها هو تاج العلم قد توجتم به وقد نلتم ما ترجونه من تعب الليالي، وها نحن اليوم نرتدي عباءات تخرجنا، ونسمع أصوات تصفيق من هم حولنا، ونرى فرحة أمهاتنا وآبائنا». وأضاف «اختلطت دموع فرحتي بتخرجي وحزني بوداع أحبتي، في غمضة عين مرت أيامنا، وها نحن اليوم نجني قطافنا ونودع أحبتنا، كما أود أن أقدم رسالة استذكار إلى أرواح الذين زاملناهم طوال فترة دراسة الجامعة، فكم كنا نتمنى أن يكونوا بيننا اليوم خريجين من الجامعة، لكن تخرجهم من الحياة كان أقرب، رحمكم الله يا محمد الأحمد وعبدالرحمن الرشيد البدر وعبدالله أنور سليمان ومحمد العنزي ومحمد غضنفر». وفي كلمة مشتركة باللغة الإنكليزية تقدم كل من الخريج علي عكاش والخريجة الزين الجسمي بالتهنئة والتبريك للخريجين وأولياء أمورهم، مؤكدين أن «التخرج هو نقطة انطلاق نحو تغيير الحياة وهو الخطوة الأولى نحو تحقيق الأحلام». وتابعا «كما قال الفيلسوف اليوناني أرسطو فإن طبيعة الإنسان هو ما اعتاد عليه وبالتالي التفوق ليس فعل وإنما عادة، فالتفوق ليس حدثاً مفاجئاً بل هو دائماً نتيجة لإصرار عالٍ وجهود كبيرة وتنفيذ ذكي». مشددان على «ضرورة ترك آراء الآخرين المحبطة، وأن يتمتع الخريجون بالشجاعة التي تمكنهم من اتباع حدسهم وقلبهم نحو الأفضل». وأوضح عكاش والجسمي أن «يوم التخرج هو يوم مهم في حياتنا جاء بعد أن قضينا سنوات من عمرنا في التعلم والمثابرة، كنا فيها محاطين بأناس ألهمونا وأثروا فينا من أساتذة وآباء، ولم يكن العلم هو الشيء الوحيد الذي جنيناه من هذه المسيرة، بل أيضاً أخذنا الخبرة في مواجهة الحياة، ولذا ندعوكم إلى التطلع للأمام والعمل بجد ومواجهة التحديات من أجل النجاح مع الثقة بالنفس وتقدير الذات والإبداع وأن تطلعوا دائما للمساهمة في أن يكون عالمنا أفضل». وتابعا «في حياتنا نواجه تغيرات كثيرة قد تكون فيها حالات صعود أو هبوط إلا أن في حياتنا تتاح لنا العديد من الفرص ونحن بإرادتنا نحدد في ما لو نأخذ بها أم لا، أما عندما نواجه الهبوط أو الفشل فإن هذا من شأنه أن يعطينا الدافع الكبير نحو النجاح وتحقيق الأفضل». وأضاف الخريجان: «لا تجعلوا لأهدافكم حدودا بل لا تؤمنوا بأن السماء هي حدود أهدافنا، فنحن طلبة جامعة الخليج حققنا أرقاما قياسية دخلت موسوعة غينيس، ومنا أبطال عالميون، والكثير ممن تقلدوا مناصب عليا في مختلف القطاعات».

مشاركة :