مؤتمر عربي في تونس بمشاركة الإمارات يبحث تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب

  • 10/20/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تونس (وام) تشارك دولة الإمارات في أعمال المؤتمر العربي الـ 19 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب التي انطلقت أمس بتونس ضمن أعمال الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب. يترأس العقيد راشد سعيد القيشي عضو اللجنة الفرعية للأمن الداخلي بوزارة الداخلية وفد الدولة الذي يضم عضوي اللجنة أيضا المقدم الدكتور سالم عبد الله الحبسي والنقيب طارش محمد. ويبحث المؤتمر - على مدى يومين - تعزيز التعاون العربي في مجال مكافحة الارهاب وعددا من القضايا المطروحة منها وضع رؤية عربية شاملة ازاء تطبيق استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب والبحث في مصادر تمويل التنظيمات الارهابية وسبل مواجهتها ووضع خطة عربية نموذجية للحد من انتقال المقاتلين إلى مناطق الصراع وبؤر التوتر في المنطقة العربية ودفع التعاون الأمني العربي في مجال تجريم الفكر الديني المتطرف والدور الذي ينبغي أن يلعبه علماء الشريعة في تصحيح الفكر المتطرف للتنظيمات الإرهابية وتجنيد المنظمات المتطرفة للأطفال في مناطق الصراع. ويبحث المشاركون في المؤتمر الاشكاليات المتعلقة بمفهوم الإرهاب وإنشاء فريق عمل من المختصين لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية. وحذر الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب خلال افتتاحه المؤتمر من خطورة الخطاب الطائفي في تأجيج الإرهاب متهما قوى إقليمية بالعمل على نشر هذا الخطاب لإضعاف الأمة . ونبه كومان الى استشراء خطاب الإقصاء والكراهية الذي ينعق به دعاة الخراب والدمار وتجيش له المليشيات المسلحة لتقضي على طموحات الشعوب العربية وتفتت اللحمة التي نسجتها وحدة الدين واللغة والتاريخ. واعتبر كومان أن الخطاب الطائفي أخطر من التطرف الفكري الذي يغذي الإرهاب بسبب طابعه الإقصائي .. داعيا إلى ضرورة تجريم هذا الخطاب الطائفي وتحجيمه والحرص على عدم تقديم أي غطاء سياسي له. من جهته دعا رئيس المؤتمر العقيد حمود سعيد حمود إلى ضرورة توحيد الجهود الأمنية العربية في جعل مكافحة الإرهاب أحد أهم الأولويات العربية منبها الى خطورة تجنيد الأطفال في المنظمات الإرهابية والعمل على تحليل هذه الظاهرة للوقوف على أسبابها لمنعها وحماية الأطفال من الانخراط في العنف والأعمال الإرهابية. ويشارك في هذا المؤتمر وفود من الدول العربية وجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

مشاركة :