أحمد سليم (الدوحة) وصف عمر عبدالرحمن نجم فريق العين المتألق وصول فريقه للمباراة النهائية بالمستحق، بعدما قدم مباراة كبيرة أمام الجيش في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا. وقال عموري: لعبنا بطريقة جيدة في الشوط الأول وأضعنا العديد من الفرص، وفي الشوط الثاني تمكنا من ترجمة فرصنا إلى أهداف كان منها الهدف الأول الذي أحبط فريق الجيش الذي لعب بقوة ودافع عن حظوظه حتى الحظة الأخيرة ليسجل هدفين، ولكننا تمكنا من تسجيل هدف التعادل ليقتل أحلامه في التأهل إلى المباراة النهائية. وأضاف: «كنا نريد الفوز وليس التعادل فقط، خاصة أننا كنا الطرف الأفضل في المباراة، ولكن الأهم هو إسعاد الأمة العيناوية، وسنعمل بجد واجتهاد لمواصلة الأفراح والتتويج باللقب الآسيوي». واستطرد قائلاً: «الآن وصلنا للنهائي وننتظر بطل كوريا، ووقتها سيكون لكل حادث حديث، وصحيح أننا تأهلنا للنهائي، ولكن ارتكبنا العديد من الأخطاء، ولا يمكن أن يلعب فريقنا في النهائي ويسجل في شباكه بهذه الطريقة، التي كادت أن تكلف الفريق وداع البطولة، ونسعى في الفترة المقبلة لتدارك الأخطاء في المباراة النهائية حتى لا تتكرر مجدداً، خاصة أن الفريق مقبل على تحدٍ كبير علينا من الآن الاستعداد له من أجل تحقيق حلمنا بالتتويج وحصد اللقب من أجل اللعب في مونديال الأندية، وإهداء اللقب لجماهير الزعيم». وتحدث عموري عن تتويجه بجائزة أفضل لاعب في المباراة لتكون المرة الثامنة التي يحصل عليها في البطولة هذا الموسم، ويرشح نفسه بقوة لجائزة أفضل لاعب آسيوي، وقال: «الجائزة التي حصلت عليها هي نتاج مساعدة جميع زملائي في الفريق ولم أكن لأحصل عليها لولا مساعدتهم لي في المباراة، وهي نتاج عمل الفريق ككل وليس عموري فقط، وأهدي هذه الجائزة لهم، وأتمنى أن تستمر هذه الروح في الفريق في الفترة المقبلة حتى تتواصل مسيرة الإنجازات لنادي العين. وعن أسباب الفوز على الجيش قال: لعبنا بتركيز شديد أمام فريق الجيش الذي يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين البارزين، وتمكنا من إحباط معنوياتهم بالهدف الأول والذي وضعهم تحت ضغط كبير، مشيراً إلى أن فوز العين في لقاء الذهاب سهل المهمة على الفريق في وضع قدمه في الدور النهائي. وتابع قائلاً: «سنطوي صفحة هذه المباراة ونفتح صفحة جديدة وهي نهائي دوري أبطال آسيا، ويجب أن نبذل قصارى جهدنا ونستعد بقوة من أجل التتويج باللقب الآسيوي الذي غاب عن خزائن النادي. وتقدم عموري بالتهنئة إلى الجماهير العيناوية والشعب الإماراتي بالتأهل للمباراة النهائية، متمنياً أن يتوج فريقه باللقب واللعب في مونديال الأندية في اليابان.