أعلن مدير عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة إيرفيه لادسوس أنه سيزور هذا الأسبوع الصحراء الغربية، المنطقة التي أدت مؤخراً إلى توترات بين الرباط والمنظمة الدولية. وقال لادسوس للصحافيين: إنه سيجري أولا مباحثات في الرباط قبل أن يزور مقر القيادة العامة لبعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية (مينورسو) في العيون، على أن يزور بعدها مخيمات تندوف للاجئين الصحراويين في الجزائر. وأضاف: «أنا ذاهب إلى هناك من أجل معنويات جنود» مينورسو. وستكون هذه أول زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية منذ الزيارة المثيرة للجدل التي قام بها الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون في مارس إلى هذه المنطقة والتي أدلى خلالها بتصريحات أثارت حفيظة الرباط. وكان بان كي مون وصف الصحراء الغربية يومها بأنها أرض «محتلة» من المغرب، في تصريح أغضب الرباط التي ردت عليه بطرد القسم الأكبر من العناصر المدنية في بعثة مينورسو والبالغ عددهم 75 عنصراً، قبل أن تعود لاحقاً وتوافق على عودة قسم من هؤلاء. إلا أن مجلس الأمن الدولي فرض في أبريل عودة بقية موظفي البعثة التي تخضع حالياً لعملية تقييم لاحتياجاتها من العديد. ولم تحرز أربع جولات من المحادثات بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تدعمها الجزائر والتي تقوم بحملة من أجل إجراء استفتاء حول الحكم الذاتي، أي تقدم منذ 2007. وتقترح الرباط منح الصحراء الغربية حكماً ذاتياً تحت سيادتها، إلا أن البوليساريو تطالب باستفتاء يحدد من خلاله سكان المنطقة مصيرهم.;
مشاركة :