متابعة - رمضان مسعد: عقد مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى اجتماعاً هاماً برئاسة دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد، وبحضور غالبية الأعضاء وهم: محمد جاسم الكواري أمين السر العام، ومحمد سليمان أمين السر المساعد، وعبد الحكيم العمري، وعبدالرحمن النوبي، ومي المحمدي، أعضاء مجلس الإدارة، والسادة يوسف أحمد عبدالله المدير المالي، ويعقوب عبدالله رئيس لجنة الإعداد والتجهيز، وخالد راشد المري مساعد مدير المنتخبات، ومحمد شعيب مقرراً. وفي بداية الاجتماع ألقى دحلان الحمد كلمة رحب فيها بالأعضاء وكل الحاضرين ووجه لهم كل الشكر والتقدير على العطاء الكبير خلال السنوات الأربع الماضية أي في الدورة الأولمبية الكاملة وقال: مما لا شك فيه أن في هذا الاجتماع لابد من توجيه الشكر والتقدير إلى كل عضو من أعضاء مجلس الإدارة وكل من ساهم في تقديم العطاء الكبير على مدار سنوات كانت مليئة بكل النجاحات والإنجازات بل كنتم من ساهموا بعملكم وجهدكم بالوصول إلى هذه النجاحات والإنجازات التي تليق بالرياضة القطرية ولأجل استكمال مسيرة الذهب لأم الألعاب القطرية ولولا عملكم على مدار الأيام بجهد وإصرار لما كان تحقق ما تحقق ولأن أم الألعاب تحظى بالدعم الكبير من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ومن سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ولا شك أن الرياضة القطرية كانت ولا تزال تملك الكثير لتقدمه من خلال أبطال وموهوبين وإداريين وفنيين. وأكد دحلان الحمد أهمية استكمال مسيرة العطاء خلال المرحلة المقبلة لأن الهدف هو توفير النجاحات لرياضة نالت الكثير من الدعم والمساندة وإن كل فرد هو من أفراد عائلة أم الألعاب وبالتالي كان في المرحلة المقبلة أو لم يكن فهو مستمر بحبه لألعاب القوى ومتواجد في قلب الأحداث والإنجازات وشدد على أن القوى القطرية استفادت من كل عضو ومن كل متطوع ومن كل موهبة لأجل الوطن أولاً وأخيراً ولأجل رفع راية الإنجازات القطرية في كل المحافل العالمية والقارية لأن رحلة أم الألعاب لن تتوقف على مرحلة، حسب خصوصاً أن القوى القطرية أمام استحقاقات كثيرة خلال السنوات المقبلة وتحتاج لعمل كبير بداية من بطولة العالم في بريطانيا وثم دورة الألعاب الآسيوية 2018 ثم بطولة آسيا بالدوحة 2019 وبعدها بطولة العالم أيضاً في قطر وثم الألعاب الأولمبية 2020 أي أن المرحلة المقبلة ستكون تحدياً جديداً لأجل إنجازات كاملة. وشدد الحمد على أهمية الجيل الجديد في القوى القطرية والشراكة القائمة مع الأندية في البطولات المحلية لأجل الوصول إلى ما يخدم القوى القطرية وأنديتها ومنتخباتها وبالتالي الكل أمام عمل كبير وسعي لأجل استكمال ما بدأ خلال السنوات الأربع الماضية كان من كان موجوداً أو العكس لأن الكل سيظل في قلب القوى القطرية. بعد ذلك تم اعتماد جدول الأعمال فتم اعتماد محضر الاجتماع الأول ثم مناقشة تقارير اللجان العاملة بالاتحاد خلال الفترة من 2012 إلى 2016 والاطلاع على محضر الاجتماع التنسيقي بين اللجنة الفنية مع مدربي الأندية الرياضية لشرح مستجدات اللائحة والبرنامج الزمني للبطولات المحلية للموسم الجديد وتقرر استضافة المهرجان الأول والثاني للأطفال لفئة الأمل بالنادي الأهلي والمهرجان الأول والثاني للأطفال مواليد 8 و9 سنوات في نادي الخور الرياضي وشهد الاجتماع الذي يعتبر الأهم الكثير من المناقشات الإيجابية لأجل الوصول بالقوى القطرية إلى أفضل ما يكون وأعرب الأعضاء عن سعادتهم بالنجاحات الكبيرة المحققة، مؤكدين مواصلة التواجد في أي موقع لأجل خدمة مسيرة أم الألعاب القطرية.