الدمام.. «التأهيل الشامل» يطلق حملة توعوية بسرطان الثدي

  • 10/20/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

عقد مركز التأهيل الشامل للإناث «حملة توعوية عن سرطان الثدي صباح أمس باستضافة جمعية السرطان السعودية، وذلك للتوعية عن مرض سرطان الثدي وشرح أهمية الفحص والكشف المبكر عن المرض وطريقة الفحص الذاتي للثدي وتوضيح الأوقات المناسبة للفحص تبعاً للفئة العمرية بحضور موظفات مركز التأهيل الشامل للإناث وموظفات مكتب الإشراف النسائي وموظفات بعض فروع وزارة الشؤون الاجتماعية.. وقالت مديرة مركز التأهيل الشامل للإناث بسمة العيسى: ان شهر أكتوبر هو الشهر الوردي الذي تتحلى جميع مدن العالم بهذا اللون لمدة شهر كامل لتوعية النساء من مرض سرطان الثدي والذي يصيب حوالي مليوني امرأة حول العالم سنوياً. ويعد أكثر أنواع السرطان المسببة للوفيات بين النساء كما أن ابرز الدراسات تؤكد أن نسبة الوفيات في تراجع والفضل يعود بعد الله لارتفاع نسبة الوعي بين النساء وقيامهن بالفحوصات الدورية للمرض. وأضافت رئيسة قسم الخدمات الطبية بمركز التأهيل الشامل للإناث دكتورة ميرفت ماضي: إن المرأة بعد عمر الأربعين سنة لابد لها من نمط حياة مختلف والاهتمام بصحتها بطريقة مختلفة عن الفترة ما قبل ذلك العمر ومن ضمن الاشياء الهامة التي يجب أن تقوم بها هو الفحص الدوري للكشف المبكر عن سرطان الثدي لأنه كلما كان اكتشاف المرض مبكراً كان العلاج أسهل وأنجح. وذكرت المتشافية بدرية تجربتها مع المرض بدأت عام 2008 عندما لاحظت ورما بسيطا في الثدي الأيسر وقامت بتجاهله في بداية الأمر، وعندما لاحظت أن حجمها بدأ يكبر توجهت للطبيب وبعد إجراء الفحوصات اللازمة قرر لها عملية استئصال بعدها التقت بإحدى الأخوات التي أشارت عليها بأن تشترك في جمعية الأمل حيث قامت الجمعية باحتضانها وتخفيف الألم النفسي عنها وفي هذه الأثناء اكتشف وجود خلايا سرطانية في الثدي الآخر وتم استئصال جزء منه، وبعد الانتهاء من العملية والتأكد من الشفاء التام بإذن الله تقوم بدرية بالمراجعة بشكل دوري للتأكد من خلوها من الخلايا السرطانية الخبيثة، وبعد الانتهاء من فترة العلاج والتي دامت لمدة سنتين ما زالت مشتركة بالجمعية وتحاول المساعدة من خلال ذكر تجرتها للأخريات والتأكيد لهن بأن المرض ليس قاتلا والموت بأمر الله تعالى. واضافت إحدى المتشافيات: إنه اكتشفت وجود ورم صلب وأهملته بسبب انشغالها بزوجها حيث كان يتعالج من مرض السرطان وخشيت أن تلحقه بالعلاج وانتظرت حتى انتهى زوجها من فترة العلاج توجهت بعد شهر إلى طبيبة النساء والولادة وذكرت لها أنها غدة لمفاوية ولا شييء يدعو للخوف ولكن بعد ثلاثة شهور لاحظت أن الورم يزداد فتوجهت إلى طبيبة أخرى فطلبت منها على الفور إجراء جميع التحاليل اللازمة، وأضافت قائلة: أنصح كل سيدة تلاحظ أن لديها ورما تشك في أمره ان تتوجه على الفور لمراجعة الأمر وتعمل التحاليل كاملة.

مشاركة :