العين يطمح إلى تكرار إنجاز الاتحاد وغوانغجو

  • 10/20/2016
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

دبي - أ ف ب: احيا العين الاماراتي بتأهله إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا في كرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، آماله بان يصبح ثالث فريق يتوج باللقب القاري مرتين منذ اعتماد الصيغة الجديدة للمسابقة عام 2003. كما أكد العين بتأهله إلى النهائي الاسيوي الذي جاء على حساب الجيش القطري بتعادله معه إيابًا في الدوحة 2-2 بعد فوزه ذهابًا 3-1، هيمنة الاندية الاماراتية على منافسات منطقة غرب آسيا في النسختين الأخيرتين، بعدما سبق لمواطنه الاهلي ان بلغ نهائي النسخة الماضية على حساب الهلال السعودي (1-1 ذهابًا و3-2 إيابًا). وكان الاتحاد السعودي أول من فاز باللقب مرتين عامي 2004 و2005، قبل ان يعادل غوانغجو ايفرغراندي الصيني رقمه عامي 2013 و2015. وبإمكان العين ان يسير على خطى الاتحاد وغوانغجو عندما يلتقي في النهائي مع الفائز من مباراة شونبوك الكوري الجنوبي ومواطنه كلوب سيول، علما ان القرعة اعطت افضلية نسبية لممثل غرب آسيا (العين) الذي سيستضيف لقاء اياب الدور النهائي على ارضه في 26 نوفمبر المقبل، على ان يقام الذهاب على أرض الفريق المتأهل عن منطقة شرق آسيا في 19 منه. وسنحت للعين فرصة أن يكون أول فريق يحرز اللقب مرتين حين وصل إلى النهائي في 2005 ايضا قبل ان يخسر امام اتحاد جدة (تعادلا 1-1 ذهابًا في العين، وفاز الاتحاد 4-2 إيابًا في جدة). ويملك العين كل المقومات الفنية للتتويج باللقب للمرة الثانية بعد الاولى عام 2003، وهو قدم في النسخة الحالية، ما يؤكد ذلك بعدما اصبح أول فريق في المسابقة يخسر أول مباراتين في دور المجموعات ومن ثم يتأهل إلى النهائي. وتخطى العين خسارتيه في المباراتين الأوليين في منافسات المجموعة الثالثة أمام الجيش القطري بالذات 1-2 ذهابًا وإيابًا، ليحقق طفرة نوعية حيث بقي سجله خاليا من الخسارة في عشر مباريات متتالية. كما امتلك «زعيم» الاندية الاماراتية من حيث عدد الالقاب نوعية مميزة من اللاعبين في مقدمتها صانع الألعاب الرائع عمر عبدالرحمن الذي يقدم واحدا من اجمل مواسمه على الاطلاق، واصبح مرشحا بقوة للفوز بجائزة افضل لاعب اسيوي لعام 2016. واختير عبدالرحمن أفضل لاعب في مباراة العين والجيش، لينال الجائزة للمرة الثامنة من اصل 12 مباراة خاضها مع فريقه في النسخة الحالية، وهو رقم قياسي لم يحققه أي لاعب آخر في تاريخ دوري ابطال اسيا. وإضافة إلى عمر، برز حارس المرمى الدولي خالد عيسى وثلاثي خط الدفاع في منتخب الإمارات محمد فايز ومهند العنزي وإسماعيل احمد، والثنائي البرازيلي كايو فرنانديز وداينفريس دوغلاس والكولومبي دانيلو اسبريا، الذين لعبوا دورا مهما في وصول العين إلى النهائي الثالث بعد 2003 و2005. ويقود العين مدربا أصبح خبيرا بدوري أبطال آسيا هو الكرواتي زلاتكو داليتش، بعدما قاد العين إلى الدور نصف النهائي عامي 2014 و2015، ومن ثم النهائي في النسخة الحالية، والذي اختصر طموحه الشخصي وطموح فريقه بالقول: «إعادة مشهد 2003 والتتويج بلقب دوري ابطال آسيا هو حلم الجميع، وحلم شخصي ظل يراودني مع هذا الجيل المميز من اللاعبين على مدار السنوات الثلاث الماضية».

مشاركة :