توعد معلمون بمقاضاة نائب محافظ هيئة تقويم التعليم الدكتور صالح الشمراني، لاتهامهم بأنهم السبب في «إخفاق التعليم»، ملمحين إلى أن كلامه يمهد إلى خفض رواتب شريحة المعلمين، والتي تقدر بحوالى 527 ألف معلم ومعلمة، موزعين على حوالى 31 ألف مدرسة، ويقدر عدد الطلبة في البلاد بـ6 ملايين طالب وطالبة. وقسّم وسم (هاشتاغ) بعنوان «المعلم سبب اخفاق التعليم»، مساء أمس (الثلثاء)، مغردي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك بعد أن أطلقوه على خلفية تصريح نائب المحافظ الشمراني، والتي أشار فيها بأصابع الاتهام إلى المعلم، وحمله مسؤولية تدني مستوى العملية التعليمية للطلاب. وغرد أبو طلال الألمعي مدوناً: «الأسباب كثيرة، والمعلم أحد أركان الاخفاق أو النجاح». أما عائض محمد الشهراني فكتب: «اللي قال الكلام يريد الصعود على أكتاف الآخرين !!! 500 ألف معلم سيقاضونه على اتهامه». فيما رأى «بايرن» أن «الكل أخذ التصريح من الجانب التعليمي والتربوي، لكن في توقعي التصريح مادي وخفض رواتب المعلمين قادم، لسنا أغبياء». وفي المقابل، غردت «باندوب»: «اصبح شغلهم الشاغل الدروس الخصوصية لتوفير حياة رغده لهم ولأبنائهم على حساب الآخرين، الا من رحم ربى». وقال عبد الله: «نعم صحيح محد ينكر هل شي». وفي تغريدة أخرى لفهد الميموني قال: «صحيح والدليل أن تخصصي علوم وكل حصصي رياضيات لوجود عجز، وحصص العلوم وزعت بين معلمين الرياضة والفصول وصلت 40 طالب». وغرد ثان «للأسف كل من أجتاز مرحلة البكلريوس تم تعينه معلم ياخي المفروض اختبارات أقوى وشهادة حسن سيرة وسلوك ومتابعته باستمرار». فيما تسائلت «عاشقة الورد»: «ماعندكم طريقه تبررون فيها فشل الجيل وإخفاقه إلا المعلم، يعني الطالب ذكي ومؤدب والمناهج رائعه بس المعلم عائق؟». وغردت «سحاب الجزيرة»: «المعلم يقوم بتعليم الشباب وانا اعرف سبب اخفاق التعليم، هم الآباء لأنهم مهملين أبنائهم أما المعلم فجزاه الله ألف خير». وقال عبد الله: «موازنات هائلة على مدى أعوام، ولم يتم حل مشكلة المباني المستأجرة، ووزراء ذهبوا من دون أن يُفصح عن الموازنات». وطالب أيمن العرفج الوزارة بأن «تلتفت باهتمام للجيل القادم، من حيث أساليب التقويم والمناهج وطرق التدريس. فأبناؤنا أمانة».