خرجت مربية الطفولة للممثلة الأميركية أنجلينا جولي عن صمتها بعدما أعلنت أن جولي تستعمل أطفالها كسلاح ضد زوجها الممثل براد بيت، مثلما فعلت والدتها مع زوجها. وقالت كريسيان موريل أنها تشعر بقلقٍ بالغ حول قيام جولي بإظهار بيت بصورة سيئة و "شيطانية" للحصول على الطلاق وحضانة أطفالهم الستة، مضيفةً أنها خلال سنواتها الماضية، كانت صديقة لوالدة جولي، مارشلين برتراند قبل وفاتها بالسرطان، وقالت: "هناك أوجه تشابه مذهلة بين ما يحدث الآن وبين الطفولة التي عاشتها جولي عندما قطعت والدتها علاقتها بزوجها الممثل جون فويت بسبب علاقته مع إحدى طالبات الدراما ستايسي بيكرين"، وفق ما نشرته "دايلي ميل". وأعلنت موريل: "لقد تحدثت الآن، لأنني أريد أن أقول لجولي توقفي قبل فوات الآوان، لا تقطعي علاقة بيت بالأطفال، ولا تسخدميهم كسلاح وتشوهي صورة والدهم". ثم قالت: "لا تقومي بما فعلته والدتك، فالنتيجة كانت أن عشتِ طفولة وحيدة ومؤلمة، فلماذا تتسببين في ذلك لأطفالك؟". وأشارت موريل إلى أن جولي (41 عاماً) وأخاها جيمس هافن (43 عاماً) عاشا طفولة مضطربة بين الكثير من المربيات، في حين أن برتراند لم تكن تريد أن ترى ولديها كثيراً لأنهما يذكرانها بزوجها فويت، خصوصاً جولي. وقالت موريل: "قامت برتراند باستئجار شقة فوق منزلهم، كان من المفترض أن تكون شركة إنتاج لفويت" مشيرةً إلى أن "الأطفال تربوا مع مجموعة هائلة من المربيات، لدرجة أنه كان هناك مربية تضع جولي في الفراش ليلاً وأخرى توقظها في الصباح التالي". ووفقاً لموريل (63 عاماً) فإن فويت (77 عاماً)، الحاصل على جائزة الأوسكار، بذل كل الجهد الممكن لزيارة أطفاله بعد انفصال الزوجين في العام 1977، إلا أن والدة جولي كثيراً ما منعته من زيارتهم بسبب غضبها من خيانته مع بيكرين. وترى موريل أن براد بيت "يبدو شخصاً جيداً ويشبه جون، لذلك فإنه تكرار للماضي"، كما تأمل بأن تفكر جولي جيداً قبل اتخاذ قرار فصل الأطفال عن والدهم وجعلهم في "حالة غير مستقرة". وكانت جولي قد طلبت الطلاق من بيت في أيلول (سبتمبر) الماضي، بعد زواجها به في العام 2014 بعد صداقة دامت عشر سنوات، وطلبت الحضانة الكاملة لأطفالهما الستة من القاضي مع السماح لبيت بزيارتهم، كما قررت التخلص من كل شيء يذكرها بزوجها النجم الهوليوودي، بما في ذلك إزالة الوشوم المتعلقة به.
مشاركة :