النسخة: الورقية - سعودي صديق من القراء في مكة المكرمة أرسل تعليقاً على مقالة ناقشت فيها استخدام سيارة إسعاف لنقل مفطح بدعوتي ليس على مفطح بل لمشاهدة كثرة السيارات الحكومية الموجودة أمام مطعم قريب منه، ولأنني أعرف «البير وغطاه» لا أستغرب ذلك، أقترح عليه تصوير مقاطع لنعلم عدد الوجبات لكل جهة في الرد، أي المشوار الواحد، ربما مقاطع «يوتيوب» تجعلها قضية تطفو على السطح، مع ذلك هناك أمر مهم، ففي تصريح للمتحدث الرسمي باسم إدارة المرور قال إن الدراسات لم تستطع أن تحدد أسباب الحوادث المرورية، وبحسب ما نشرت «الشرق» قال العقيد علي ضبيان الرشيدي: «الدراسات التي أجريت في بعض الجامعات ومدينة الملك عبدالعزيز للتقنية مع الأسف لم تُفد في معرفة الأسباب الحقيقية للحوادث المرورية في المملكة»، لافتاً إلى «أن الإدارة تعرَّفت على مسببات الحوادث من خلال الإحصاءات وعينات من المجتمع تحدثت عن أن قطع الإشارة والسرعة الزائدة من أكثر مسببات الحوادث في المملكة». خلصت من التصريح أن الدراسات ضلت طريقها، فلم تبحث وتدرس في المكان المناسب. السبب الجامع المانع للحوادث المرورية هو عدم تطبيق النظام في كل وقت، ولطول أمد التراخي لم يعد للأنظمة هيبة ولا قيمة ولا قدر، حتى استخدام إشارة المرور للانعطاف انقرض، ولأن المرور يركز في كل مرة على مخالفة واحدة، يبدأ من حيث بدأ دائماً، السرعة وقطع الإشارة لا شك في أنهما من أخطر المخالفات، لكن اهتمام جهاز المرور بهما أكثر من غيرهما جاء من تبعات ساهر، قد يكون الأخير سهّل المهمة. وفي تقديري أن إدارة المرور مهتمة بالحركة أكثر من اهتمامها بالحوادث، لذلك أقترح عليها أن تهتم بنقاط المطاعم، هي نقاط حرجة تسبب الإرباك والارتداد «بحسب المصطلح المروري» أيضاً هي تسبب الحوادث. عبدالعزيز السويد www.asuwayed.com @asuwayed
مشاركة :