الأمير فيصل استشعر أهمية ربط الشباب بمنهج البحث العلمي مبكرا

  • 7/22/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لبحوث تطوير الرياضة العربية عن الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة (2011 – 2013م)، خلال حفل إعلان الفائزين بالجائزة الذي أقيم في قصر المؤتمرات بمحافظة جدة، حيث ألقى سموه كلمة في بداية اللقاء قدم خلالها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على رعايتهما ودعمهما لشباب هذا الوطن وشباب الأمة العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن هذه الجائزة هي إحدى ثمار هذا الاهتمام والدعم الكريمين. وقال «كان سيدي ووالدي الأمير فيصل - يرحمه الله - يؤمن إيمانا راسخا أن العلم والرياضة صنوان لا يفترقان.. ومن أجل ذلك كله سعى وبكل جهده إلى تأسيس هذه الجائزة عام 1983م التي تحمل اسمه لشعوره بأهمية ربط الشباب بمنهج البحث العلمي في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضة». واعتبر الأمير نواف الاحتفال امتدادا لتكريس ما آمن له وعمل من أجله الأمير فيصل بن فهد وهو ربط مستقبل أمته العربية بمنهج البحث العلمي ولإدخال تربيتهم البدنية والرياضية ضمن منظومة البحث العلمي عبر هذه الجائزة المباركة للتأكيد لشباب العرب بأن نهج فيصل بن فهد(يرحمه الله) مستمر ومتواصل. موضحا أن الجائزة شهدت تطورا ملحوظا في محاورها ومجالاتها وقيمتها وآليات تحكيمها، فبدلا من التنافس العام في المجال الرياضي والتربية البدنية أخذت الجائزة صور التنافس على محاور وموضوعات محددة، حيث بدأت الجائزة بقيمة مالية لا تتجاوز 30.000 ألف دولار أمريكي حتى أصبحت جوائزها تتجاوز 300.000 ألف دولار أمريكي، وربطها بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي. وتقدم للجائزة عدد 27 عالما وباحثا بالإضافة إلى المؤسسات البحثية في 5 مشروعات بحثية و12 بحثا في محور علم النفس التطبيقي، الإعداد الذهني التطبيقي و10 شخصيات علمية في مجال الميكانيكا الحيوية وأثرها على الرياضة وذلك من خلال مراحل تقييم الأعمال المقدمة للجائزة والتي شارك في تحكيمها 15 محكما من أساتذة الجامعات وذوي الاختصاص. ثم أعلن سموه أسماء الفائزين بالجائزة والتي جاءت كما يلي: أولا / محور القضية العلمية «دور العوامل الوراثية والخصائص البيولوجية في إعداد رياضي النخبة» حيث فاز بجائزة هذا المحور مشروع البحث المعنون بـ«دور العوامل الوراثية والخصائص البيولوجية في إعداد رياضي النخبة» والمقدم من المختبر الأمريكي. ثانيا/ محور البحث العلمي «الاختبارات السيكولوجية والإعداد الذهني التطبيقي» والفائز بهذا المحور هما البروفيسور تيرانس أورليك من كندا والدكتور عبد الرحيم بريع من المملكة المغربية ثالثا/ محور الشخصية العلمية الرياضية «شخصية رياضية تميزت بالدراسات في مجال الميكانيكا الحيوية» وفاز بهذا المحور بينو نيق من كندا.

مشاركة :