كشف استطلاع للرأي، أجرته شبكة سي إن إن، حول المناظرة الثالثة والأخيرة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية، فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري  كلينتون بنسبة 52 %، مقابل 39 % لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب. جاء ذلك، عقب المناظرة التي جمعت المرشحين في لاس فيجاس،  وأدارها مذيع شبكة “فوكس نيوز” كريس والاس، تعد آخر وأفضل فرصة، أمام دونالد وهيلاري لإقناع الناخبين بالتصويت لهما، من ستة أجزاء، زمن كل منها 15 دقيقة، وتابعها قرابة الـ50 مليون شخص هذه المرة، بحسب ما أكد محللون ومراقبون. وخلال المناظرة، اعتبرت كلينتون، منافسها الجمهوري دونالد ترامب، المرشح الرئاسي لأكثر خطرا على الإطلاق في التاريخ الأمريكي المعاصر. وقالت وزيرة الخارجية السابقة مخاطبة ترامب، إن منافسها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي “بيرني ساندرز قال إنك الشخص الأكثر خطرا الذي يترشح للانتخابات الرئاسية في التاريخ الأمريكي المعاصر، وأنا أوافقه الرأي”. من جهته، رفض ترامب، التعهد بقبول نتيجة الانتخابات الرئاسية المقررة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، أيا تكن، مؤكدا أنه يريد إبقاء “التشويق” بهذا الشأن. وقال ترامب “سأنظر في الأمر في حينه”، في إجابة أثارت حفيظة كلينتون التي قالت “هذا أمر مروع”. وبدأ المرشحان مناظرتهما، من دون مصافحة، ما يعكس تعمق الخلاف بينهما بسبب تبادل الاتهامات بينهما منذ المناظرة الثانية، التي جمعت بينهما. وكما حدث في المناظرتين السابقتين، شهدت المناظرة الأخيرة، خلافًا في وجهات النظر بين المرشحين، حيث أكد ترامب ضرورة إقامة جدار  حدودي مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية، الأمر الذي اعتبرته المرشحة الديمقراطية يهدد لم شمل الأسر.