المغرب: بن كيران يواصل المشاورات لتشكيل فريقه الحكومي

  • 10/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس الحكومة بن كيران يستهل مشاوراته بلقاء مع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر. العرب [نُشرفي2016/10/20، العدد: 10430، ص(4)] لا مكان للابتزاز في الحكومة الرباط - رسمت المشاورات الأولية التي أجراها رئيس الحكومة المعين عبدالإله بن كيران مع قادة عدد من الأحزاب السياسية، ملامح التحالف الحكومي المقبل، وأعطت إشارات إيجابية بإمكانية تشكيل الحكومة الجديدة في الآجال المحددة. وشملت هذه المشاورات، التي جرت بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية المتصدر للانتخابات التشريعية الأخيرة، حزبين من الأغلبية الحكومية السابقة هما الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية بالإضافة إلى حزب الاستقلال الذي خرج سنة 2013 من حكومة بن كيران في نسختها الأولى واصطف في المعارضة، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي عارض التجربة السابقة. ومن المرتقب أن تتواصل هذه المشاورات بلقاء مع قيادة حزب الاتحاد الدستوري، ولاحقا مع قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، المقبل في غضون الأيام القليلة القادمة على تنظيم مؤتمر استثنائي لانتخاب رئيس جديد خلفا لصلاح الدين مزوار المستقيل. وسجلت هذه المشاورات برأي الملاحظين، اختراقا واضحا بانفتاحها على حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في مسعى لضمهما الى التحالف الحكومي المقبل، وبالتالي ضمان مشاركة “الكتلة الديمقراطية” بمكوناتها الثلاثة في الائتلاف الحكومي القادم. واستهل رئيس الحكومة مشاوراته بلقاء مع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر الذي قال، إن “قرار الاستمرار في الحكومة أو الخروج منها يعود إلى المجلس الوطني الذي سينعقد قريبا”. وبدوره أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبدالله، أن “المشاورات كانت مناسبة لتبادل الآراء ومختلف المقاربات الممكنة في ما يتعلق بالتجربة الحكومية المقبلة التي ننظر إليها بشكل إيجابي”. ومن جانبه، دعا حميد شباط رئيس حزب الاستقلال، إلى تسريع إخراج الحكومة الجديدة للوجود وكذلك البرلمان في غرفته الأولى، مشيرا إلى وجود قضايا كبرى تنتظر الحكومة المقبلة من أجل الاشتغال عليها، منوها إلى “أن هذا اللقاء التشاوري الأولي ستعقبه لقاءات أخرى” من أجل رسم خارطة الحكومة المقبلة. وتعليقا على مجريات هذه المحطة من المشاورات، كشف عبدالإله بن كيران أن “هناك نوعا من التوجه نحو تأسيس الحكومة على منطق الاحترام التام للإرادة الشعبية، وفي إطار احترام القواعد الديمقراطية”، مؤكدا أنه “لا مجال للابتزاز في هذه الحكومة”. :: اقرأ أيضاً سؤال جنيف: وضع النصرة في حلب للتشاور السياسي أم يترك للخبراء؟ ذكرى اغتيال وسام الحسن تؤجل مغامرة الحريري العاهل المغربي يزور شرق أفريقيا.. التحرك لتغيير التوازنات داخل الاتحاد الأفريقي الدبلوماسية الأردنية تستنهض نفسها وتطرق بقوة البوابة الخليجية

مشاركة :