تعرضإيمج نيشن أبوظبي الفيلم الوثائقي أنوار روما لأول مرة عالمياً في مهرجان نيويورك للأفلام الوثائقية17 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. يخلد الفيلم، الذي يعلن عن عرضه قريباً في الدولة، لحظة تاريخية للإمارات، متناولاً عبر قصة حقيقية كيفية نجاح المنتخب الوطني في تحقيق معجزة عبر التأهل لبطولة كأس العالم لكرة القدم في إيطاليا 1990. وقال محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن أبوظبي: الفيلم واحد من أقرب أفلام الشركة إلى قلبي لأنه يروي قصة شهدتها في طفولتي. ولا يهدف الفيلم لإضفاء مزيد من الأفلام الوثائقية المسلية والمفيدة إلى مجموعة أفلامنا المميزة فحسب، بل هو بمثابة سجل تاريخي يروي تفاصيل الإنجاز الذي سطّره الجيل الأسطوري من لاعبي كرة القدم للمنتخب الإماراتي وعلى صعيد الدولة والشرق الأوسط ككل. ويتضمن الفيلم عدة مقابلات مع مجموعة من اللاعبين الإماراتيين الذي سطروا تاريخاً عريقاً للدولة في المحافل الدولية لكرة القدم ومنهم علي ثاني وعبد الرحمن حداد وخالد إسماعيل الذي سجل هدفاً أسطورياً خلال اللقاء الذي جمع المنتخب الإماراتي مع نظيره منتخب ألمانيا الغربية. وانطلق تصوير الفيلم بحملة في عام 2014 شارك فيها مشجعو كرة القدم من الإماراتيين والمقيمين ذكرياتهم حول مباريات هذه التصفيات الأسطورية لكأس العالم عام 1990. وأضاف المبارك: عندما قادنا الجيل الذهبي للفوز آنذاك كنت في سن الثامنة، كانت لحظات لا تنسى ولا تزال محفورة في ذاكرتي. لم يكن أحد يتوقع من منتخبنا تحقيق الفوز والتأهل للمرة الأولى إلى المنافسات الدولية وإظهار الصورة المتميزة للدولة والتعريف بها. آمل أن نستطيع إعادة تلك المشاعر مرة أخرى وإظهار مواهب الإمارات وتاريخها وثقافتها في المحافل الدولية. وتولى علي خالد، الصحفي الرياضي المقيم في دبي، إخراج الفيلم مع المنتج ستيفان رايلي الحائز على العديد من الجوائز واُشتهر بأفلامه الوثائقية المتميزة مثل حريق في بابل، واصغ إليّ يا مارلون. وقال رايلي: كان مشروعاً مميزاً ساعدنا على اكتشاف الكثير من الأشياء التي تتعلق بتاريخ الإمارات وإرثها العريق أثناء عملية إنتاج الفيلم. وكشف المخرج علي خالد عن محاكاته لقصة واقعية عن المنتخب الإماراتي الذي ضم في صفوفه مجموعة من الشباب لا تتجاوز أعمارهم 20 سنة، استطاعوا تحقيق الفوز والوصول إلى أعلى المستويات في الرياضة. وقالت دانييل بيريسي، مديرة قسم الأفلام الوثائقية وقسم التسويق والعلاقات العامة في الشركة: حظي طاقم عملنا في قسم الأفلام الوثائقي خلال إنتاج الفيلم بفرصة مميزة لإحياء ذكرى الأحداث التاريخية والثقافية المهمة في الإمارات. والأمر الذي يعزز من كفاءة الفيلم الوثائقي محاكاته لأحداث وقصص واقعية وإجراء مقابلات مع أشخاص شاركوا وشهدوا تلك اللحظات، مما ساعد على وجود صلة وصل بين الثقافات الإماراتية وصلة للتواصل بين الأجيال، نأمل أن يترك الفيلم أثراً يلهم الأجيال الإماراتية القادمة، ويصل إلى أوسع نطاق من المجتمع المحلي في الإمارات وصولاً إلى مختلف أنحاء العالم. وشركة ماد سلوشينز هي الموزع الرئيسي للفيلم في الشرق الأوسط، في حين تتولى سينيتك ميديا حقوق النشر والتوزيع في الولايات المتحدة.
مشاركة :