عدن: الخليج سجل المرصد اليمني لانتهاكات حقوق الإنسان أكثر من 75 ألفاً و382 انتهاكاً ارتكبتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بحق المدنيين والممتلكات العامة والخاصة في البلاد، خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما يرفض الحوثيون الكشف عن مصير شخصيات قبلية وعسكرية مناهضة لهم اختفوا في حادثة القاعة الكبرى بصنعاء. ووفقاً لتقرير المرصد، تنوعت الانتهاكات بين القتل والإصابة والاختطاف والاعتقال التعسفي والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتقويض سلطات الدولة وتجنيد الأطفال والعقاب الجماعي. وتجاوزت حالات القتل 1146 حالة خارج القانون بحق مدنيين يتهم أهاليهم ميليشيا الحوثي وصالح بارتكابها إضافة إلى 4044 إصابة و نحو 3380 حالة اختطاف. ورصد فريق المرصد 160 حالة اختفاء قسري و71 حالة تعذيب داخل سجون ميليشيا الحوثي وصالح و198 حالة اعتداء جميع ضحاياها مدنيون. كما سجل 949 حالة تضرر تعرضت لها الممتلكات العامة و2673 حالة تضرر في الممتلكات الخاصة. وقال إن الأضرار تنوعت بين تدمير كلي وجزئي جراء قصف مسلحي الميليشيا الانقلابية للمنازل والمنشآت الحكومية والخاصة ومداهمتهم لها والقيام بنهب محتوياتها، فضلاً عن احتلال بعضها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية. وبحسب التقرير فقد تم رصد 3027 حالة تقويض لسلطات الدولة والتي توزعت بين تجاوزات واختلالات مالية وإدارية وتدخل في المهام وإصدار تعيينات خارج إطار القانون وإقصاء بعض موظفي الدولة من وظائفهم ومناصبهم، واستحداث سجون خاصة ونقاط تفتيش وغير ذلك من أعمال النهب والعبث بالمال العام وخيرات ومقدرات البلاد التي ارتكبتها الميليشيا خلال النصف الأول من العام الجاري. وبلغ عدد حالات تجنيد الأطفال 4810 حالات، لم يبلغوا السن القانونية، من قبل ميليشيا الحوثي وصالح ووصلت حالات التهجير القسري إلى 2521 حالة، فيما تجاوزت حالات النزوح الجماعي التي تم رصدها أكثر من 52 ألف حالة نزوح.
مشاركة :