عدت وزارة الخارجية الفلسطينية غياب ردود الفعل الدولية الرادعة للاحتلال الإسرائيلي تشجيعا على مواصلة إعداماته الميدانية ، مشيرة إلى أن عملية إعدام الفتاة رحيق بيراوي ( 19 عاما )، تؤكد أن اليمين الحاكم في إسرائيل يواصل محاولاته لإخفاء جرائمه عبر التضييق ، والاستهداف المباشر للمنظمات الحقوقية العاملة على توثيق جرائمه، وأيضا وسائل الإعلام التي تقوم بنشرها . وطالبت الوزارة في بيان، اليوم المنظمات الحقوقية والإنسانية الاستمرار في توثيق جرائم الاحتلال، لرفعها الى المحاكم الدولية المختصة، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم العلنية الموثقة، بات يتعايش معه الاحتلال، ويعتبره مشجعا له، وغطاء للاستمرار في قتل أبناء الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم". كما طالبت المنظمات الأممية المختصة، بما فيها مجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، والخروقات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي، ومحاسبة الجناة، والقتلة على جرائمهم.
مشاركة :