التقى وزير الداخلية الفرنسي مع قادة اتحاد الشرطة، في مسعى لإعادة الهدوء بعد ليليتين من المظاهرات الغاضبة لضباط يحتجون على نقص المعدات وتصاعد أعمال العنف ضد الشرطة. والتقى برنار كازنوف، قادة الاتحاد اليوم الأربعاء، متعهدا بالقيام بمشاورات رسمية بدءا من يوم الإثنين مع وحدات الشرطة لتعزيز أمن وحماية عناصر الشرطة. وسيتم تطبيق التوصيات في 2017. وينتاب الإرهاق عناصر الشرطة في أعقاب 11 شهرا متواصلة من فرض حال الطوارئ في أنحاء البلاد على صلة بهجمات دامية لمتطرفين. واتهم ضباط، كازنوف ورئيس الوزراء مانويل فالس، بالفشل في توفير موارد ضرورية للقيام بمهامهم. إلا أن قائد الشرطة الوطنية جان مارك فالكون، أدان الاحتجاجات وأعلن أنه سيطلق تحقيقا علنيا فيها.
مشاركة :