دعت دار/ جامعة حمد بن خليفة / للنشر، المؤسسات الطبية إلى توفير المعلومات عن سبل الوقاية والتعريف بمرض / ترقق العظام /. جاء ذلك في معلومات بحثية نشرتها الدار بمناسبة اليوم العالمي لترقق العظام الذي يوافق 20 أكتوبر من كل عام ، وفي إطار مبادرتها إلى تبسيط محتوى بعض المقالات البحثية ذات الصلة بموضوعات معينة والصادرة في مجلات منصة "كيوساينس" الأكاديمية. وأوضح بيان صادر عن الدار اليوم أهمية موضوع ترقق العظام لكل المواطنين والمقيمين في المنطقة، حيث يعتبر ترقق العظام حالة طبية تصبح فيها العظام رقيقة وهشة بسبب خسارة الأنسجة وقد ينتج عنها كسور خطيرة في عظام الجسم وعظم الورك. وتنشأ هذه الحالة عن قلة الحركة والنظام الغذائي المفتقر إلى الكالسيوم والمغنيسيوم والفيتامين دال، والتدخين المفرط وفي بعض الحالات الأخرى، يكون السبب وراثيا. وتضمنت منصة "كيوساينس" مقالة بحثية بعنوان /مساعدة المرضى على فهم ترقق العظام/، حيث أجرت إحصاء مسحيا شارك فيه 93 مريضا مصابا بترقق العظام في دولة قطر، وتبين أن الحاصلين على شهادة جامعية هم الأكثر معرفة بهذه الحالة الطبية، ولذا فهناك ضرورة لتوفير المعلومات عن سبل الوقاية والتعريف بالمرض. وعرض البيان لمقالة بحثية بعنوان / ترقق العظام: مشكلة صحية عامة غير معترف بها/، وفيها قام الباحثان ديتريش بوسلبيرج وراجاسري فيجاياكومار من وايل كورنيل للطب في قطر بمراجعة أحدث النتائج البحثية المختصة بانتشار المرض وعوامل الخطر المسببة له والسلوكيات الحياتية المؤثرة عليه، فتبين لهما أن الافتقار لفيتامين دال وغياب التمارين الرياضية فضلا عن التغييرات الهرمونية لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث من أهم المسببات. وأما وسائل الوقاية المثلى من هذا المرض والحفاظ على صحة العظام باكتساب الفيتامين دال، فتكون من خلال التعرض باعتدال للأشعة ما فوق البنفسجية الصحية كل يوم، وتناول الأطعمة التي تشكل مصدرا جيدا للفيتامين مثل صفار البيض والحليب واللبن والسمك والحبوب والخضراوات الورقية، وهي جميعها غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم والفيتامين دال. وتتضمن أساليب الوقاية أيضا تحسين كثافة العظام بممارسة تمارين حمل الأثقال. وقد اختارت المؤسسة الدولية لترقق العظام جملة / كن محبا لعظامك / كشعار لهذه السنة، وتدعو من خلال ذلك عامة الناس للمبادرة مبكرا لحماية صحة عظامهم وعضلاتهم. أ.س;