الشارقة: الخليج تشارك مراكز أطفال الشارقة، للمرة الأولى في فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2016، بالعديد من التقنيات ومنها برنامج التسجيل، وبرنامج الموارد البشرية. وزار منصة مراكز أطفال الشارقة، ضمن جناح الإمارة في المعرض، الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، وسعادة خولة عبدالرحمن الملا، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في فصله التشريعي الحالي، حيث تعرفا على الخدمات والبرامج التي تقدمها المراكز للأطفال المنتسبين إليها، بالإضافة إلى التطبيقات والمبادرات الجديدة التي تسعى المراكز لإطلاقها خلال الفترة المقبلة. وأطلقت مراكز أطفال الشارقة خلال المعرض، تطبيق الهواتف الذكية، بحضور سعادة الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، المدير العام لدائرة الحكومة الإلكترونية في الشارقة؛ وريم بن كرم، مدير مراكز أطفال الشارقة وعدد من موظفي المراكز، والذي يهدف لخدمة منتسبي مراكز أطفال الشارقة، وتعزيز التواصل بين الإدارة والمراكز وأولياء أمور الأطفال، للمشاركة في عملية اختيار وتسجيل الأطفال بالبرامج المناسبة لموهبتهم، والتي تعمل على تعزيز مهاراتهم الفكرية، وتصقل مواهبهم الإبداعية. ويتضمن التطبيق توثيق إنجازات الأطفال ومشاركتهم داخل المراكز، مما يسهل عملية الانتقال والمتابعة من مراكز أطفال الشارقة إلى المرحلة التالية في سجايا فتيات الشارقة، وناشئة الشارقة للذكور، مما يسهل عملية التعامل مع النشء، نتيجة المعرفة التامة بمواهبهم، كما يتضمن التطبيق أجندة الأنشطة والفعاليات ومعرضاً للصور والفيديوهات، وآخر أخبار المراكز، وكيفية التواصل المباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي كافة، بالإضافة إلى مركز الوثائق ونموذج المراسلة. وقالت ريم بن كرم، مدير مراكز أطفال الشارقة: تأتي مشاركتنا الأولى في معرض جيتكس، ضمن استراتيجية المراكز الرامية إلى التواجد في مختلف المعارض والمؤتمرات المحلية، في سبيل تسليط الضوء على دور مراكز أطفال الشارقة، في تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالأطفال ومواهبهم، وتقديم أفضل الأفكار والبرامج الإبداعية التي تسهم في بناء قدراتهم الفكرية، وتقدم لهم العلم بطابع حديث ومتقن مدمج بالوسائل التكنولوجية الحديثة. وأضافت بن كرم:انطلاقاً من دور مراكز أطفال الشارقة في صقل المهارات العلمية والمعلوماتية عند الأطفال، وتعزيز الابتكار والبحث لديهم، أطلقنا تطبيق الهواتف الذكية، ليسهل عملية التواصل بين المراكز وأولياء أمور الأطفال، ويفتح آفاقاً جديدة من الخدمات الذكية التي تقدمها المراكز لمنتسبيها، لتكون المراكز بذلك بيئة علمية وترفيهية آمنة، قادرة على بناء قدرات الأطفال المختلفة، والانتقال بهم ليكونوا أفراداً منتجين ومبدعين في مجتمعهم ووطنهم.
مشاركة :