أبوظبي:الخليج بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية جهودها في تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية لأبناء الشعب اليمني الشقيق، واستكملت المؤسسة علاج 9 مرضى يمنيين في مستشفيات الدولة وغادروا البلاد مع مرافقيهم بعد تحسن حالتهم الصحية، وكانوا قد وصلوا إلى البلاد في وقت سابق لعلاجهم، حيث كان في وداعهم عدد من المسؤولين في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وتواصل المؤسسة تقديم عدد كبير من الطرود الغذائية والأدوية والمواد التعليمية لصالح الآلاف من الأسر اليمنية في جزيرة سقطرى، وتأتي هذه الدفعة من المساعدات بتوجيهات القيادة الرشيدة، حيث سيرت المؤسسة طائرة المساعدات رقم 31 وحملت على متنها طنين من الأدوية إلى مستشفى خليفة بن زايد آل نهيان في سقطرى، ضمن الإجراءات الدورية المتبعة لتشغيل المستشفى، وطن واحد من القرطاسية المتنوعة لتوزيعها على الطلبة في جزيرة سقطرى في مختلف المراحل الدراسية. وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن المؤسسة تسهم في إعادة إعمار وترميم العديد من مشاريع البنى التحتية في مختلف المجالات، مثل المنشآت الصحية والتعليمية ومحطات المياه والكهرباء وشبكة الصرف الصحي، وذلك بهدف الحد من المعاناة التي يعشيها الشعب اليمني، والذي تضرر كثيراً من الأحداث التي تشهدها اليمن. وأضاف المصدر أن المؤسسة ستواصل التزامها الإنساني مع الشعب اليمني الشقيق تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة من خلال تقديم عشرات الآلاف من الطرود الغذائية والإغاثية المتنوعة، ومواصلة برامج إعادة الأعمار والصيانة للمنشآت الخدمية ومشاريع البنى التحتية. وأشار المصدر إلى أن هذه المساعدات تأتي استمراراً للجسر الجوي والبحري الذي سبق وأن وجهت به القيادة الرشيدة في شهر يونيو/حزيران 2015 لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، انطلاقاً من مشاعر الأخوة تجاهه وحرص القيادة على تخفيف معاناته الحياتية في الظروف الصعبة التي يمر بها حالياً، وتوفير احتياجاته الأساسية من السلع والمواد الغذائية والأدوية والطاقة الكهربائية حتى يتمكن من استكمال مرحلة البناء الجديدة بما يؤمن له الأمن والاستقرار.