أكد صلاح سالم المحمود مدير عام هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف إلى أهمية الإعلاء من قيمة الوثيقة وبيان أهميتها في حفظ التاريخ، مشيراً إلى حرص الهيئة من خلال فعالياتها إلى إحياء هذا اليوم ونشر ثقافة الوثيقة كوعاء للعلوم والمعارف. وأوضح المحمود أن الوثيقة العربية هي القاعدة الأصيلة التي ترتكز عليها هوية الأمم، وهي من مكونات بناء التاريخ وكتابته، والدليل الأعظم على السمة الحضارية للشعوب، كونها ذاكرة الأمة. جاء ذلك خلال إحياء يوم الوثيقة العربية، إذ نظمت هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف لطلبة معهد الشارقة للوثائق والأرشفة، وفي مقر كلية المجتمع بجامعة الشارقة محاضرة تناولت في محاورها الاحتفال بيوم الوثيقة العربية. وتناول المحاضر محمود كافي، مختص أرشيف بهيئة الشارقة للوثائق والأرشيف جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومبادراته المتميزة، ومساعيه الفريدة، واهتمامه البالغ في دعم الوثيقة العربية، والحفاظ على التاريخ ومصادره ومراجعه، وإسهاماته الكبيرة في هذا الميدان سواء في الشارقة، أوفي كثير من الدول العربية. وتطرق خلال المحاضرة إلى كافة الجهود التي تبذلها الدول العربية، للحفاظ على الوثائق، ودور الوثائقيين في هذا المجال ليكون الاحتفال بيوم الوثيقة العربية، مناسبة سنوية للتعريف بمكانة الوثيقة العربية، التي تحفظ في طياتها الحقوق العربية القومية. وأكد محمود كافي أهمية الجهود وتضافرها، ودور الدارسين في معهد الشارقة للوثائق والأرشفة، وإسهاماتهم بعد اكتسابهم الدراسات العلمية، والخبرات العملية، في الحفاظ على الأرشفة الوثائقية العربية.
مشاركة :