رغم مرور ساعات على بدء هدنة أعلنتها روسيا من جانب واحد في مدينة حلب السورية، لم يسجل خروج أحد من المعابر المحددة، كما أن الاعلان ترافق مع وقوع اشتباكات عند أحد المعابر. وتهدف الهدنة التي ستطبق لثلاثة أيام لثماني ساعات يوميا بحسب موسكو إلى إجلاء مدنيين ومقاتلين، راغبين بمغادرة الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة وبحسب وسائل إعلام نظام دمشق فإن ممرات فتحت في مناطق بستان القصر وطريق الكاستيلو شمالي حلب، حيث شوهدت حافلات معدة لنقل من يرغب في المغادرة غير أن فصائل المعارضة السورية المقاتلة تقول إن إهذا الإعلان جزء من حملة نفسية لارغام معارضي نظام الرئييس السوري بشار الأسد على الاستسلام، مبينين أن هدف النظام هو إفراغ المدينة من السكان حتى يسهل عليه السيطرة عليها. وتتردد عائلات في الخروج من تلك الممرات خشية تعرضها للقنص وكان القصف المدفعي والجوي السوري الروسي على حلب المحاصرة استهدف خلال الأسابيع الماضية المستشفيات والمخابز ومحطات ضخ المياه، وأدى إلى مقتل مئات المدنيين
مشاركة :