العراق/علي جواد/الاناضول قال الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، اليوم الخميس، إن مدينة الموصل (شمال)، "ستدار من قبل أبناءها من المكونات كافة"، بعد استعادة السيطرة عليها من تنظيم "داعش" الإرهابي. وأوضح معصوم في بيان له، اطلعت عليه الأناضول، إن "هناك ضرورة لتكاتف جميع الجهود ورص الصفوف من أجل القضاء النهائي على الإرهاب والسير قدماً نحو بناء عراق مستقر ومزدهر". وأكد أن "الموصل ستتحرر بأيادٍ عراقية وسيديرها بعد التحرير أبناؤها من كافة المكونات". وانطلقت، فجر الإثنين الماضي، معركة استعادة الموصل مركز محافظة نينوى، شمالي العراق، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بقوات الحشد الشعبي، وقوات حرس نينوى (سنية)، إلى جانب قوات "البيشمركة "، وإسناد جوي من جانب مقاتلات التحالف الدولي. وبدأت القوات الزحف نحو الموصل من محاورها الجنوبية والشمالية والشرقية، من أجل استعادتها من قبضة "داعش"، الذي يسيطر عليها منذ 2014. يأتي ذلك وسط تحذيرات حقوقية من ارتكاب ميليشيات "الحشد الشعبي"، "انتهاكات" ضد أهالي الموصل؛ حيث سبق أن واجهت الأخيرة اتهامات بارتكاب "انتهاكات" ضد أهالي مدن سنية أثناء استعادتها من "داعش". وتقود الولايات المتحدة، تحالفا دولياً مكونًا من نحو 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل "داعش" في العراق وسوريا، كما يتولى جنود أمريكيون تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية لتعزيز قدرتها في الحرب ضد التنظيم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :