ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الخميس كل أطراف المعركة في مدينة الموصل العراقية الرفق بالمدنيين والسماح بإجلاء الجرحى بشكل آمن. وقالت كاترينا ريتز رئيسة وفد الصليب الأحمر في العراق «بدأت العملية العسكرية في الموصل وأنا على ثقة من أن المدنيين والأطفال والناس قلقون بشدة وربما يحاولون الهرب ويجدون أنفسهم في خضم الصراع وفي مرمى النيران». وتابعت قولها «ندعو كل الأطراف لاحترامهم وحمايتهم ولمساعدتهم في الوصول إلى مناطق آمنة». وذكر الصليب الأحمر في بيان أنه مع اشتداد حدة القتال في المدينة وحولها فقد يضطر أكثر من مليون شخص للهرب من منازلهم، مضيفا أنه سواء قرر الناس الهرب من الموصل أو البقاء فيها، فينبغي أن تتوافر لهم الاحتياجات الأساسية للبقاء. وقالت ريتز «يمكننا خلال الأشهر المقبلة مساعدة ما يصل إلى 800 ألف شخص بتقديم الغذاء.. لكن لدينا أيضا مخزونا كبيرا من أدوات المطبخ والقماش المشمع والبطانيات وما يحتاجه الناس عندما يضطرون للمغادرة بسرعة وحيث لا يستطيعون أن يحملوا شيئا معهم». وقال المدير الإقليمي للصليب الأحمر في الشرق الأوسط والأدنى خلال مؤتمر صحافي في جنيف يوم الثلاثاء الماضي إن الصليب الأحمر عزز المراكز الطبية بما في ذلك معالجة أي مرضى يصابون نتيجة هجمات بالأسلحة الكيماوية.