قصة أغنية غناها محمد فوزي دون موسيقيين: الرجال قاموا بدور «الكونترباص» والستات بدور الـ«الكمان»

  • 10/21/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تفرد الموسيقار محمد فوزي دائماً بتقديم تجارب جديدة ومختلفة، فلا يخلو لحن له إلا من إضافة قيمة موسيقية تحمل بصمة خاصة جداً له، وهناك العديد من التجارب التي كان سباقًا في تنفيذها مع جعله متفردًا عن العديد من المحلنين في عصره، ومثلت إضافة مهمه جداً إلى الموسيقي الشرقية، بشكل عام، وربما ذلك يفسر الأسباب التى تدفع مطربة في حجم أم كلثوم، أن تتمنى الغناء من ألحانه حتى ولو لم يحدث ذلك. «كلمني طمني» أهم تجارب فوزي من بين أغرب الأغاني التى قدمها وتفرد بها محمد فوزي كانت أغنية «كلمني طمني» التى حملت بصمة موسيقية ربما تكون الأكثر تفرداً في تاريخه، وهي أول أغنية ربما آخر أغنية في الموسيقي العربية دون فرقة موسيقية، ويستبدل فيها الموسيقيين بنغمات بشرية دقيقة، موزعة توزيعًا موسيقياً بشكل دقيق جداً. يقول المؤرخ والناقد الموسيقي محمد قابيل إن أغنية «طمنى كلمنى» تنتمى إلى لون «أكابيلا»، وهو فن استعراض سمعى لا بصرى، ويستغنى فيه عن الآلات ويستعين بدلا منها بالصوت البشرى بكل الطبقات، من السوبرانو إلى الباص، وهو لون يشكل تحديًا لألوان الغناء المألوف، ويحتاج إلى دراسة متعمقة لعلم الأصوات البشرية وطبيعتها ومساحاتها وعلم التأليف الموسيقى. العبقري محمد فوزي كلمنى طمنى العبقري محمد فوزي كلمني طمني

مشاركة :