اختارت «مايكروسوفت» مدينة دبي لإطلاق نظامي ويندوز سيرفر 2016 وسيستم سنتر بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك في معرض جيتكس للتقنية، لتكشف الشركة بذلك عن أحدث ابتكاراتها في مجال البنية التحتية لتقنية المعلومات. ويمتاز ويندوز سيرفر 2016 بمنصة تطبيقات جاهزة لخدمات الحوسبة السحابية ومستوى عالٍ من الأمان، إضافة إلى بعض الأدوات التي صُممت لتلبية كل ما يحتاج إليه العملاء ليشرعوا في تنفيذ أعمال التحول إلى التقنية الرقمية. فيما يشكل سيستم سنتر 2016 منصة «مايكروسوفت» الخاصة بإدارة الأنظمة داخل المقر، والتي تقدم بدورها دعما كاملا لمراكز البيانات المعتمدة على البرمجيات، كما يمكن دمجها دون مشكلات مع الحزمة المحسنة (OMS)، وهي أداة المراقبة والإعداد الخاصة بالشركة، والقائمة على منصة أزور السحابية. وتعليقا على ذلك، قال مدير مجموعة أعمال الحوسبة السحابية لدى «مايكروسوفت - الخليج» نجيب أوزيوجال: «يسعدنا أن ندشن ويندوز سيرفر 2016 وسيستم سنتر 2016 في جيتكس، وهو ما يؤكد التزامنا الراسخ بتقديم أحدث المنتجات والخدمات التي تمتاز بالأمن والابتكار». وأضاف: «جاء اختيار الإمارات لإطلاق النظامين، لأنها تعد من أول مستخدمي البرمجيات في بداية إصدارها، سواء على مستوى الحكومة أو الشركات أو حتى على مستوى المستهلك المتعطش لكل ما هو جديد في مجال التقنية، ونرى أن جيتكس هو أفضل مناسبة لعرض ما يمكننا جميعا الانتفاع به من هذه التقنيات التي تدخل في صلب حياتنا اليومية، سواء من الأجهزة المحمولة أو الأدوات التحليلية والحوسبة السحابية والشبكات الاجتماعية». ويندوز سيرفر 2016 من جهة أخرى، قامت «مايكروسوفت» بتحديث ويندوز سيرفر مرة أخرى، مستعينة بميزة تخفيض التكلفة للعملاء الذين يحاولون تبني الحوسبة السحابية، حيث تغيرت أعمال الترخيص من نموذج المعالج إلى نموذج يعتمد على اللب الملموس، وبالتالي سوف تتيح منصة أزور الهجينة لعملاء ويندوز سيرفر الاستفادة من خيارات تشغيل البيئة الهجينة، وهو ما يعني نسبة توفير في النفقات تصل إلى 45 في المئة سنويا. ويقدم ويندوز سيرفر 2016 مستوى أمان يهدف إلى حماية تطبيقات وبيانات المؤسسة التي لا غنى عنها لتحقيق رسالتها، ويتميز نظام التشغيل بتقنية معلومات وأدوات مدمجة قوية تساعد في منع الهجمات واكتشاف الأنشطة المثيرة للشبهات، كما تشتمل هذه الأدوات على سمات الغرض منها التحكم في الوصول المصرح به، وحماية الأجهزة الافتراضية، وتقوية المنصة لمواجهة التهديدات المتزايدة. كما أن «ويندوز سيرفر» هو منصة تطبيقات جاهزة لاستخدام السحابة، التي صممت من أجل تسريع وتيرة التغيير الرقمي لأي مؤسسة مهما كان حجمها. وتقدم نسخة 2016 سبلا جديدة لتدشين وتشغيل التطبيقات القائمة والمخصصة للسحابة، كما تسمح سمات جديدة مثل «ويندوز سيرفر كونتينر» وخيار تدشين «نانو سيرفر» الخفيف للعملاء بتغيير نظام تطبيقاتهم بسهولة، كي ينتفعوا بتقنية المعلومات الحديثة. وحينما دشن ويندوز سيرفر 2016 رسميا في 26 سبتمبر، كان يستخدم أكثر من 500.000 جهاز في جميع أنحاء العالم أحدث إصدارات Technical Preview لنظام التشغيل الخاص بالخوادم، والتي دشنت في أبريل الماضي. سيستم سنتر 2016 صممت التحسينات التي طرأت على حزمة «OMS»، حتى تسد الحاجات المتباينة لمن ينتقلون إلى الحوسبة السحابية، حتى لو كان الأمر داخل مؤسسة واحدة، حيث تقدم الإمكانات داخل المقر الخاصة بخدمة سيستم سنتر 2016 والتحسينات التي طرأت على أدوات الإدارة المعتمدة على منصة أزور في OMS، لتقدم للعملاء الخيارات التي يحتاجون إليها، بغرض استخدام الحوسبة السحابية بأمان وسلاسة، فضلا عن السرعة التي تناسب جميع أصحاب الشأن. وأجرت «مايكروسوفت» أيضا تحسينات على التخزين المعتمد على البرمجيات، حيث رفعت من مستوى جودة الخدمة بين المستخدمين النهائيين (QoS)، وكذلك استدعاء أسرع للبيانات باستخدام الطبقات التخزينية. ويقدم سيستم سنتر 2016 لإداري النظام عددا من أدوات المراقبة الجديدة التي تستخدم في بيانات ويندوز ولينوكس، والتي تشمل مجموعات الإدارة، وتعديل الإنذارات، ونوافذ الصيانة المخطط لها، لتقليل ضوضاء الإنذارات.
مشاركة :