«الأزرق» يواصل التراجع في تصنيف «الفيفا» - رياضة محلية

  • 10/21/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

واصل منتخب الكويت تراجعه في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ حل في المركز 167 بعد ان كان في المركز 156 في الشهر الماضي. معلوم ان «الأزرق» محروم من خوض مباريات دولية منذ 17 أكتوبر 2015 بعد صدور قرار الإيقاف. من جانبه، احتفظ منتخب الارجنتين بقمة الترتيب رغم نتائجه المتواضعة في تصفيات كأس العالم 2018، فيما تقدم منتخبا المانيا بطل العالم والبرازيل الى المركزين الثاني والثالث على التوالي، وتراجع في المقابل منتخب بلجيكا من المركز الثاني الى الرابع. وعاد منتخب اسبانيا الى نادي العشرة الاوائل بحلوله عاشرا. عربيا، جاءت الجزائر في المركز الاول (35 عالميا)، امام تونس (38) ومصر (46) والسعودية (54) والمغرب (60). ... وبوحمد يحمّل الأندية المسؤولية | كتب حسن موسى | عزا النجم السابق لمنتحب الكويت في كرة القدم حمد بوحمد اسباب تراجع تصنيف «الازرق» عالميا، الى التخبط الذي تعيشه الرياضة في البلاد منذ سنوات، معتبرا ان «الاندية هي السبب الاول والرئيسي في ما وصلت اليه اللعبة». وقال في تصريح لـ «الراي»: «بغض النظر عن المشاكل التي تحدث حالياً، فإن اختيار عدد من الاندية أشخاصاً لا يمتلكون الخبرة والنظرة الوافية عن اللعبة لادارة كرة القدم في الفريق الأول ساهم في تراجع الاداء. هذا الواقع اثر سلبا لأن هؤلاء الاشخاص لا يملكون ما يخولهم لاختيار الاجهزة الفنية المناسبة، وباتت عملية الاختيار تتم من دون رؤية دقيقة تخدم اللعبة»، معتبرا ان ما يحدث في الاندية سيعود بصورة عكسية على المنتخبات الوطنية. وأضاف: «عدم الاختيار الصحيح سيقود إلى انهاء عقد المدرب قبل نهاية الموسم، وهذا الامر سيؤثر سلبا على استقرار الفريق»، مشيرا الى ان الأندية بدأت في الفترة الاخيرة التنبّه للامر وتستعين ببعض اللاعبين السابقين وبمن يمتلك الخبرة لقيادة اللعبة اداريا. ورأى بأن الجهاز الفني الذي قاد «الازرق» قبل قرار الايقاف الذي اتخذ العام الماضي كان «من اسباب التراجع في التصنيف»، وقال: «من الناحية الفنية، نحن من وضع الأزرق في هذا الموقع إذ لا يعقل ان تتم الاستعانة بمدرب يقود المنتخب وهو خارج البلاد». وتمنى بوحمد ان تجد الرياضة اهتماما اكبر: «الجميع يريد الخروج من الازمة. اللاعبون يشعرون بالاحباط والجماهير تعيش حالة من الأسى وهي تتابع المنتخبات الأخرى تخوض غمار المسابقات الاقليمية والعالمية. نتمنى ان نجد من هو جاهز للتضحية من اجل الرياضة». وقال: «نحن من تسبب في وصول الرياضة الى هذه الحالة. واذا اردنا العودة الى ما كنا عليه، فعلينا ان ننسى العناد وان نتكاتف»، معتبرا ان التراجع المخيف في تصنيف «الأزرق» يعتبر «كارثة» للرياضة الكويتية.

مشاركة :