«الثدي» أكثر أنواع السرطان انتشاراً في الكويت - محليات

  • 10/21/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت اختصاصية جراحة الأورام الدكتورة نهى الصالح، أن سرطان الثدي أكثر أنواع المرض انتشارا في الكويت، مشيرة إلى أنه حسب احصائيات رسمية صدرت أخيراً، فإن هذا المرض يحتل المركز الأول في الإصابة بالمرض لدى النساء في الكويت، بينما يحتل سرطان القولون المركز الأول لدى الرجال والثاني لدى النساء. وذكرت الصالح، في كلمة ألقتها ضمن فعالية تكريم الناجيات من السرطان تحت شعار «بالفحص المبكر ننتصر»، التي نظمها فريق «الخطوة الأولى للوقاية من الأمراض»، برعاية شركة diet centre، ووكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح، في فندق الموفنبيك أول من أمس، ذكرت أن بعض الرجال يظنون أن سرطان الثدي مقتصر على المرأة، مشيرة إلى أنه «توجد نسبة 1 في المئة من الرجال يصابون بسرطان الثدي، لذلك عليكم أن تفحصوا أيضاً». وشددت على أنه يجب على الجميع فحص أنفسهم، والانتباه لوجود أي أعراض وعدم الاستهانة بها، والمواظبة على الفحص الدوري لدى الأطباء، لأن اكتشاف الورم مبكرا يساعد على الشفاء بنسبة 95 في المئة. من جهته ،قال رئيس فريق الخطوة الأولى بدر الفضلي، إن الفريق يعنى بالوقاية من الأمراض كافة، «لكن فعاليتنا اليوم مختصة بالسرطان، وجعلنا الفعالية مميزة ومختلفة، فهي لم تكن محاضرة، إنما أحضرنا الناجيات من مرض السرطان ليتكلموا عن تجربتهم في معركتهم مع السرطان، وليقدموا النصائح من خلال المعاناة التي عاشوها، فكانت فعاليتنا حية وملموسة». وأردف الفضلي أن للفعالية جزءا ثانيا، يوم الإثنين القادم، حيث سيذهبون برفقة الناجيات من السرطان، لزيارة المصابات في مستشفى بدرية الأحمد، بهدف رفع معنويات المصابات، وإعطائهن جرعة من الأمل. وذكر أن فريق الخطوة الأولى تكون من 3 سنوات، لكن فعليا تم إشهاره من قبل وزارة الشؤون منذ عام. ومن ناحيتها، قالت مديرة العمليات العيادية في شركة diet centre ورئيسة قسم التغذية، فاتن غرزالدين «نحن مشتركون اليوم لأن اهتماماتنا أبعد من مجرد محاربة السمنة فقط، نحن هنا لنشجع البطلات اللاتي حاربن ووصلن لنتيجة، لأن أولوياتنا هو المجتمع». بدوره، ألقى الدكتور سعد العنزي محاضرة شدد فيها على أن محاربة المرض أولا وأخيرا يكون بالإيمان والثقة بالله، وتواصل الإنسان مع الله، مشيراً إلى أن «المؤمن مبتلى في كل شيء، وكلنا في صدد الإصابة ببلاء من الابتلاءات الربانية، ولا شك حتى يتجاوز الإنسان محنته فهو يحتاج دعما نفسيا واجتماعيا وإيمانيا، فمثل هذه الأمراض ليست مستعصية على الله». وذكر العنزي، أنه تنقصنا الثقافية الشرقية الأسرية، وأن نسب الطلاق في المجتمع الكويتي أصبحت مخيفة، والطلاق يؤدي لاضطراب نفسي وسلوكي، يؤثر على جسم الإنسان، ويصبه بالأمراض. من جانبها، أعربت الشيخة أنيسة الصباح عن سعادتها لاختيارها بأن تكون ضمن الفعالية، موجهة التحية للمحاربات اللاتي تخطين مرحلتهن الصعبة، واعتبرتهن مثالا للصمود. وألقت المحاربات الناجيات من مرض السرطان، قصصهن على مسامع الحضور، وأعربن عن فخرهن بأنهن استطعن الوقوف أصحاء من جديد ليسردوا للعالم قصص الكفاح في رحلة الشفاء.

مشاركة :