الكويت:الحسيني البجلاتي أغلق باب الترشح في اليوم الثاني لانتخابات مجلس الأمة أمس، بتقدم 61 مرشحاً من بينهم أربع نساء وهن النائبة السابقة صفاء الهاشم وفرح صادق وعبير جمعة وغدير أسيري. وأكد مرشح الدائرة الثانية خليل الصالح عقب ترشحه، أنه سوف يعيد تقديم مشروع يلزم الحكومة بالعودة للمجلس قبل اتخاذ أي قرار لرفع أسعار البنزين مثلاً أو إقرار الضرائب، وقال: الحكومة شقت جيب المواطن وتتكهرب عند جيب التاجر. وبدوره لفت مرشح الدائرة الخامسة خالد العتيبي إلى أن المرحلة القادمة ستكون فيها الأعباء أكبر. وتابع: نحن قاطعنا المرة الماضية وقلنا المقاطعة واجبة ولكن المشاركة أوجب الآن، ونتمنى من الجميع المشاركة لأن المجلس المقبل سيتعرض لضغوط كبيرة. وبدوره قال مرشح الدائرة الرابعة، علي الدقباسي، عقب ترشحه للانتخابات: نوجه رسالة شديده الوضوح للشارع الكويتي بأننا نعيش أزمة سياسية منذ عام 2006 إلى الآن نتيجة النظام الانتخابي. لافتاً إلى أن البلاد بحاجة لبيئة تناسبها لأن الكويت أكبر من خلافاتنا، ولفت إلى أن الكويتيين اليوم أمام مفرق طرق إما أن يستمر النهج الحالي أو يتغير، مؤكداً أنه سيبقى على الخط الذي انتهجه وهو الانتصار لالله والوطن والأمير، وسيظل ملتزماً بالخط الذي بدأه خصوصاً بعد التهديدات الأمنية الخطيرة التي تواجهها الكويت والاحتقان الحاصل في المنطقة. وشدد على أن المرحلة المقبلة تحتاج أن يكون الجميع خلف القيادة السياسية، معتبراً المجلس السابق بأنه ساهم في انعدام الرقابة الشعبية. وأشار إلى أن الشعب الكويتي لا يريد أكثر من الإصلاح. ومن جانبها طالبت النائبة السابقة صفاء الهاشم بضرورة إقناع الجميع بالمشاركة حتى لا تعود نفس الوجوه ونفس المشاكل. وأكدت أن تركيبة المجلس المقبل ستكون مختلفة عن سابقه، متوقعة أن يكون هناك تغيير جذري في تركيبة المجلس المقبل. وقالت: رفضتُ تكميم الأفواه بالكامل واستقلت، والشعب الكويتي رفض المجلس السابق، مشيرة إلى أن مهمة النواب تتمثل في الرقابة على الحكومة وليس الدفاع عنها، وأغلبية المجلس السابق ساعدت رئيس المجلس على تقييد جميع أدواتنا الدستورية. ورحبت الهاشم بنزول المعارضة للانتخابات، داعية إياها إلى أن تكون رشيدة ولا تسلك طريقاً نحو التأزيم، وأكدت رفضها لأي منصب وزاري وقالت موقعي أنا نائب في مجلس الأمة. ومن جهته قال مرشح الدائرة الثانية صلاح الهاشم لدي هدفان حماية الحقوق الدستورية كاملة وحماية الأموال العامة التي تشمل الرقابة على الصرف والأداء الحكومي. وأشار إلى أنه فور فوزه كنائب سيتقدم باقتراح لوقف الفائدة الفاحشة التي تأخذها مؤسسة التأمينات الاجتماعية من المتقاعدين. وتابع قائلاً: على الحكومة تفعيل الاتفاقيات الأمنية التي وقعناها مع الدول العظمى والتي صرفنا عليها مليارات لأنه من غير المقبول أن يزايد أحد على أمن الكويت. أما مرشح الدائرة الثالثة عبدالعزيز الكليب فقال: تقدمت بطلب ترشحي لعضوية مجلس الأمة استشعاراً للمسؤولية الوطنية وتسخير إمكاناتي وخبرتي التي اكتسبتها من خلال العمل الحكومي لأستثمرها في العمل النيابي. وتمنى أن يضع الجميع أمامهم مصلحة الكويت وأهلها.
مشاركة :