ختام مؤتمر الاستثمار في المستقبل: لا حدود لطموحات المرأة وأحلامها

  • 10/21/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: الخليج بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، أقامت اللجنة المنظمة للدورة الثانية من المؤتمر الدولي الاستثمار في المستقبل، الذي اختُتمت فعالياته أمس الخميس، ونظمته مؤسسة القلب الكبير، الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين في العالم، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، أمس الأول، حفل عشاء على شرف الجهات والمؤسسات المشاركة والراعية. وحضر الحفل الذي أقيم في مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، أميرة بن كرم، نائبة رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة، والشيخة عائشة خالد القاسمي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وفومزيل ملامبو - نغوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومحمد ناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومريم الحمادي، مديرة حملة سلام يا صغار التابعة لمؤسسة القلب الكبير، وإرم مظهر علوي، مستشارة أولى في المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر القاسمي. وقالت أميرة بن كرم: بناء قدرات النساء والفتيات في الشرق الأوسط، لا شك أن الجميع قد سمع بهذا الشعار الذي أطلقته دورة المؤتمر الثانية، فهذا الشعار الذي نريد له أن يطبق على أرض الواقع، ليس لغرض بناء قدرات النساء والفتيات فحسب، بل لأن العلاقة الشرطية في بناء العقول والمجتمعات والأوطان والحضارات كانت دائماً مرتبطة بالمرأة. وأضافت: نحن نؤمن في الشارقة ودولة الإمارات بأنه مثلما ليست هناك حدود للفضاء، فإنه يجب أيضاً ألا تكون هناك حدود لطموحات المرأة وأحلامها، لأن الحدود والحواجز في التقدم والتطور نحن من نضعها لأنفسنا ولمن حولنا، فكما هو الفضاء فوقنا متسع وعميق وغير محدود، هكذا هي طموحات المرأة، ليس في الإمارات فحسب، بل وفي العالم أجمع. ولفتت ابن كرم إلى أنه وبحلول عام 2021، وتزامناً مع ذكرى مرور 50 عاماً على قيام دولة الإمارات، من المتوقع أن يصل مسبار الأمل، الذي يعد أول مركبة فضاء إماراتية، إلى كوكب المريخ، وكشفت عن أنهم يتطلعون إلى أن تشهد الأعوام العشرة القادمة، إرسال أول إماراتية إلى الفضاء، لتنال سبق استكشاف الكواكب عربياً وإقليمياً. وأكدت أنه وبفضل دعم وجهود العديد من الأفراد والمؤسسات، حققت المرأة في العقود الأخيرة إنجازات غير مسبوقة على مستوى العالم، وأشارت إلى أنها وصلت إلى مختلف المناصب في القطاعات كافة. وأردفت: هذه النجاحات دليل على وجود البيئة الداعمة لها، إلى جانب الجهود والتشريعات والمؤسسات المساندة، في ظل دعم القيادة الرشيدة لها، كي تحقق المزيد، ولا ننسى جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حيث كانت سموها سباقة في دعم المرأة منذ تأسيس دولة الإمارات عام 1971. وأضافت: كما عملت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على إطلاق الكثير من المبادرات الداعمة للمرأة، كي تكون شريكاً في نمو المجتمع في دولة الإمارات وتطوره. وقالت مريم الحمادي: نسعى من خلال تنظيمنا للمؤتمر، وتوظيف الجهود الكبيرة التي يبذلها شركاؤنا، إلى ترجمة رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينته، سمو الشيخة جواهر، الرامية إلى تعزيز مكانة المرأة وتفعيل دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقال محمد ناصري: عندما التقيت مؤسسة القلب الكبير وسلام يا صغار، ومؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة منذ أكثر من عام، خُيل إلي أن ما نحن عليه اليوم، إنما هو حلم بعيد المنال، وها نحن اليوم نقف أمام رائدات ورواد مسيرة تحقيق العدالة والمساواة والتمكين للمرأة، على مستوى الإمارات والوطن العربي والعالم.

مشاركة :