تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أعلنت الهيئة إطلاق الدورة الثانية لـ«جائزة الإمارات للشباب»، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد صباح أمس بمقر الهيئة في دبي. حضر المؤتمر أمين عام الهيئة، إبراهيم عبدالملك محمد، والأمين العام المساعد، خالد عيسى المدفع، ومدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية، ناصر الزعابي، ورئيسة اللجنة المنظمة للجائزة، فاطمة الرستماني، وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين وممثلين وسائل الإعلام، ومجموعة من الشباب. وقال إبراهيم عبدالملك محمد، إن الجائزة تأتي استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي أقيم حينها في مقر دار الاتحاد بدبي، الداعية إلى دعم ومساندة الشباب الإماراتي والاهتمام به في كل المجالات، وترجمة لتوصيات مجلس الوزراء، التي كان آخرها اللفتة الجميلة في اتخاذ مدرسة مقراً لأحد اجتماعات مجلس الوزراء، ما يعكس الحرص الشديد والاهتمام البالغ بهذه الفئة، التي نعول عليها في الحفاظ على المكتسبات وبناء المستقبل. وأضاف أن الجائزة تسهم في تجديد روح الإبداع والابتكار لديهم بما يحقق المساهمة الفاعلة في نهضة الوطن ورفعته على جميع المستويات. وقال خالد عيسى المدفع: إن الجائزة تأتي ضمن رؤية الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وترجمة لأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تنمية القطاع الشبابي وفقاً لاحتياج المجتمع، وتحفيز الشباب وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية، وتطمح إلى استقطاب الشباب المتميزين في مختلف المجالات. واستعرض ناصر الزعابي شروط الترشيح للجائزة المقتصرة على فئة الشباب بين 12 و35 سنة من المواطنين ذكوراً وإناثاً، وأن تكون للمشارك إنجازات ملموسة على أرض الواقع محلية ودولية، في الثلاث سنوات الأخيرة، كما أنه لا يحق للمرشح التقدم لأكثر من مجال في الدورة الواحدة، ولا يقبل الترشح مرة أخرى لمن فاز بالجائزة في المجال نفسه إلا بعد مضي عامين، أما في مجال آخر فله الحق بالترشح، على أن يكون مطلع العام المقبل 2017 الـ10 من شهر يناير هو آخر يوم للمشاركة.