مريم الشميلي (رأس الخيمة) نظمت مدارس ورياض أطفال في منطقة رأس الخيمة التعليمية، فعاليات وأنشطة مجتمعية، بمناسبة يوم الطفل العالمي، والتي تحث على أهمية الاهتمام بالطفل في جميع النواحي، سواء الجسدية أو النفسية أو الصحية والأسرية، وغيرها من النواحي، والتي يهدف منها خلق طفل سليم ومعافى نفسياً وعقلياً وجسدياً ينفع نفسه ووطنه. وقالت سماح علي أخصائية اجتماعية، إن الاهتمام بالطفل أمر ضروري ولابد منه، وقد خصص شهر أكتوبر موعدا لتعزيز هذه الفكرة وتبني المؤسسات لتفعيلها وتحقيق الغاية منها، سواء كانت نظرية أو عملية، تصب في مصلحة الطفل في النهاية. وسهلت المؤسسة العقابية والإصلاحية برأس الخيمة تنظيم عدد من الفعاليات الإنسانية والمجتمعية ليتسنى للطفل ووالده النزيل المشاركة في هذه الفعالية. وفي هذا المجال قال العقيد يعقوب يوسف أبوليله مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية برأس الخيمة، إن الاحتفال بمثل هذه الفعاليات أمر ضروري لتحقيق مبدأ السعادة التي تنشدها القيادة الرشيدة. وأوضح أن في المؤسسة قسم «الإصلاح والتأهيل» معني بالتواصل مع أسر النزلاء وتفعيل الكثير من الأنشطة والبرامج الاجتماعية، كيوم الأم ويوم الطفل واليوم الوطني، ويوم الشهيد والمناسبات الدينية والأعياد، والتي تسعى من خلالها المؤسسة دمج النزيل فيها مع المجتمع من حوله ضمن خطة واستراتيجية أمنية مدروسة. وقال إن الهدف من تفعيل تلك الأنشطة والفعاليات هي تحسين سلوك النزيل وتعديل وضعه النفسي، موضحا أن لتلك الفعاليات والأنشطة مردوداً إيجابياً على النزلاء حيث بلغت نسبة الانضباط لدى الكثير منهم إلى 90% موضحا أن عمل المؤسسة لا يتوقف عند هذا الحد، بل يستمر حتى بعد خروج النزيل ضمن برنامج لمتابعة شؤون المفرج عنهم، والتي فعلت منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أن المؤسسة تقوم وبشكل دوري بتطوير برامجها المجتمعية والإنسانية ضمن قالب ذكي وتقني، سواء للنزيل أو أسرته، ومن ضمنها تحديد موعد ووقت الزيارة بشكل إلكتروني والذي ساهم وبشكل كبير التخلص من النظام التقليدي القديم الذي يكلف أسرة النزيل الوقت الطويل، والذي اختصر الوقت إلى 90% مقارنة بالسابق. بدورهما، قالت كل من سارة البلوشي مشرفة القسم الثقافي بمركز نادي فتيات رأس الخيمة وشذى كنفش إداري أول منسقة أنشطة والمشرفتان على الفعالية التي نظمت بالمؤسسة، إن دولة الإمارات تهتم منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى، مؤسس الدولة الشيخ زايد بالطفل، ووضعته في دائرة الاهتمام، وكانت جميع محاور التطوير تنصب في مصلحته ليكونوا بالتالي بناة المستقبل والأمل المنشود للدولة.
مشاركة :