ضرب إعصار هايما القوي أمس شمالي الفلبين مخلفا قتيلين وتسبب في تشريد أكثر من 90 ألف شخص. وقال مكتب الطقس الفلبيني إن إعصار هايما وصل إلى اليابسة في إقليم كاجايان البارحة الأولى مع رياح بلغت سرعتها نحو 225 كيلومترا في الساعة. وضعف الإعصار بعد أن عبر ناحية جزيرة لوزون شمالا برياح بلغت سرعتها القصوى 185 كيلومترا في الساعة وعواصف بلغت 230 كيلومترا في الساعة، حسبما أفاد مكتب الطقس. وقال مكتب الطقس إن هايما، وهو أقوى إعصار يضرب الفلبين في ثلاثة أعوام، يتحرك ناحية الغرب إلى الشمال الغربي بسرعة 22 كيلومترا في الساعة. الإعصار صاحبته رياح تصل سرعتها القصوى إلى 225 كيلومترا في الساعة. وفي إقليم كاجايان وحده، تم إجلاء 23 ألف شخص على الأقل من البلدات والقرى المعرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية، وفقا لحاكم الإقليم مانويل مامبا. وقال جيفرسون سوريانو رئيس بلدية توجويجاراو، إن الإعصار تسبب في تمزق أسقف الصفيح من مدارس تستخدم كمراكز إيواء، ولم تتمكن فرق الطوارئ من التعامل مع الموقف بسبب الأمطار الغزيرة. وقال لإذاعة "دي زد إم إم" في مانيلا "الطرق مغلقة بسبب الأشجار والأعمدة الكهربائية التي سقطت وهي الآن موجودة في الشوارع.. لقد تمزق عديد من الأسطح وتحطمت النوافذ الزجاجية في قاعة المدينة". الإعصار القوي هايما ضرب شمال الفلبين وتسبب في نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص. «الفرنسية» ويتعرض نحو خمسة ملايين شخص لخطر كبير داخل دائرة نصف قطرها 100 كيلومتر من الإعصار القوي هايما، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. والإعصار هايما هو أقوى إعصار يضرب الفلبين منذ تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2013، عندما أودى الإعصار هايان بحياة أكثر من ستة آلاف شخص وتسبب في فقدان أكثر من ألف شخص في شرق الفلبين. في إقليم كاجايان وحده، تم إجلاء 23 ألف شخص من البلدات والقرى المعرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية. الإعصار تسبب في تمزق أسقف الصفيح من مدارس تستخدم كمراكز إيواء.