فيما الأنظار مشدودة إلى الواحد والثلاثين من الشهر الحالي موعد الجلسة السادسة والأربعين التي ستحدد إذا ما كان سينتخب رئيس جديد للبنان أم لا، وذلك بعد دعم الرئيس سعد الحريري ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية تمنى رئيس الحكومة تمام سلام في مستهل جلسة مجلس الوزراء أمس إنهاء الشغور الرئاسي في أسرع وقت ممكن، في حين شدد النائب أحمد فتفت على أن ما يجري معركة سياسية حقيقية بكل معطياتها المحلية فهناك من يدعم العماد ميشال عون وهناك من يعتبر أن وصوله للرئاسة كارثة معتبرًا أن الأهم من الإنتاج اللبناني مصلحة البلد، ورأى فتفت أن ما يدور من حولنا لا يبشر بقرب التسوية، مجددًا الاعلان عن رفضه السير بالجنرال عون رئيسًا، وأوضح أن الزيارة المطلوبة إلى الرئيس بري للتفاوض هي من العماد عون وليس من الرئيس الحريري، فيما لفت عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار إلى أن حزب الله وضع أمامنا معادلة إما الموافقة على رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون رئيسًا للجمهورية او الفراغ، مؤكدًا أننا أمام هذه المعادلة نحن قطعًا نذهب باتجاه انتخاب رئيس الجمهورية، معتبرًا أن حزب الله لا يزال يمارس خطته التعطيلية برئاسة الجمهورية، ويظل الفراغ مريحًا جدًا على وضعه، وفي تصريح أمس أشار الى أننا حاولنا بشأن الاستحقاق الرئاسي مع رئيس حزب «القوات» سمير جعجع وفشلنا ومن ثم مع رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية لأنه بالنسبة لنا نرفض الفراغ في البلد، ولفت إلى أن حزب الله ينفذ المصلحة الإيرانية أولاً وليس المصلحة اللبنانية الوطنية، وأثبت أنه يضع مصلحة المشروع الإيراني في المنطقة فوق كل الاعتبارات.