أفادت صحيفة "الأمن العام" الصينية الرسمية بأن الشرطة اضطرت الى مواجهة "وضع طارئ" في ساحة تيان آنمين في بكين في الاسبوع الماضي، اثناء انعقاد جلسة للبرلمان الصيني، ما يتقاطع مع شهادات مارة شاهدوا دخانا. واشارت الصحيفة الى ان "الوضع الطارئ" جرى "في منطقة تيان آنمين" فيما كان رئيس الوزراء لي كيكيانغ يلقي خطاباً في قصر الشعب الكبير على طرف الساحة. وافاد شخصان كانا في المكان في الوقت ذاته تقريبا بأنهما شاهدا دخاناً متصاعداً من شمال الساحة. واخبرهما آخرون انهم رأوا سيدة في عمر متوسط تحاول احراق ثيابها، بحسب الشاهدين. ونشرت صور في اليوم ذاته على مواقع التواصل الاجتماعي بدا فيها الدخان يتصاعد من بعيد. وتزامناً، أوضحت وكالة الاستخبارات التايوانيّة أنها تلقت معلومات عن نية جهات تنفيذ هجمات إرهابية في الصين خلال انعقاد أعمال الدورة السنوية لمجلس نواب الشعب الصيني (البرلمان)، بحضور نحو ثلاثة آلاف عضو، يمثلون مختلف المقاطعات والأقاليم الصينية. وحذّر مدير مكتب الأمن القومي في تايوان تساي دي شنغ السلطات الصينية من احتمال تعرض مطار بكين وأنظمة المترو لهجمات ارهابية خلال انعقاد أعمال الدورة السنوية للبرلمان. وأشار إلى أن السلطات التايوانية سارعت الى اتخاذ تدابير أمنية مشددة على كل الرحلات الجوية المتوجهة من البلاد إلى الصين، منذ تلقي مكتبه البلاغ المذكور في 4 آذار (مارس) الماضي، لافتاً إلى وجود صلة بين البلاغ الذي تلقته بلاده وبين فقدان الخطوط الجوية الماليزية الاتصال مع إحدى طائراتها خلال رحلة كانت تقوم بها من العاصمة الماليزية كوالا لامبور إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصاً. تايوانالصينالوضع الامني في الصين