مشاري الحنتوشي- سبق- جدة: كشف المواطن علي الزهراني عن معاناته التي يعيشها بعد إصابة والدته، سالمة عبدالله الزهراني (48 عاماً)، بمرضٍ رئوي ألزمها مستشفى الحرس الوطني منذ سنوات؛ واضطره إلى العيش بالمسجد المجاور لرعايتها بعيداً عن منزلهم الواقع في الباحة. وقال الزهراني لـ سبق: نقلت والدتي قبل سنتين من منزلنا في الباحة إلى مستشفى الحرس الوطني بجدة، لحاجتها إلى زراعة رئة حيث لا تتحرك إلا بأنبوبة الأكسجين وجهاز تنفس صناعي، وحالتها لا تسمح بمغادرة المستشفى، ومن ينظر إليها الآن سيتصور أنها تجاوزت الثمانين من عمرها. وأضاف: على مدى سنتين كانت أمي تدخل المستشفى ثم تخرج على فترات متفاوتة، حتى اضطررت للبقاء في المستشفى منذ سبعة أشهر، وكنت ملازماً لها طوال الوقت تقريباً، وألجأ إلى النوم في مسجد المستشفى بسبب ضيق ذات اليد، نظراً لأن والدي كبير في السن ويقطن في منزلنا بالباحة لرعاية أخواتي الصغيرات. وأردف المواطن: تمكنت من فتح ملف لوالدتي بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض برقم 5108198 للعلاج على نفقة إمارة الرياض، وتم تحديد موعد لها في العيادات، لكن حالتها تحتاج إلى إخلاء طبي لعدم قدرتها على تحمل السفر براً إلى الرياض. وتابع: الإخلاء لا يمكن أن ينقلها إلى العيادات إلا إذا كان هناك سرير لها، وهذا ما لم أتمكن من توفيره، على الرغم من صدور موافقة وزير الدفاع بإخلائها طبياً بتاريخ 22/ 2/ 1435، ورقم معاملة 8267. وناشد الزهراني المسؤولين النظر في موضوع والدته وتوفير سرير لها تمهيداً لنقلها إلى مستشفى الملك فيصل بالرياض، مشيراً إلى أن عمليات زراعة الرئة لا تجرى في مستشفى الحرس بجدة. من جهته، أكد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بمستشفى الملك فيصل التخصصي، فهد الشاعر، أن المريضة سبق قبولها لإجراء فحوصات في العيادات الخارجية؛ لكنها لم تحضر خلال ثلاثة مواعيد. وأضاف: اتصلنا بنجلها اليوم لإحضار تقرير حديث لمعرفة حالتها المرضية واتخاذ الإجراءات اللازمة.
مشاركة :