أفكار متجددة لركن الكتب.. تعرفي عليها

  • 10/21/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تلعب المكتبة المنزلية دورا مهما وأساسيا، ليس فقط من خلال التأكيد على أهمية القراءة لكل أفراد الأسرة، لكن بما تضفيه من جمال على ديكور الغرفة التي توجد فيها. وتتعدد أنواع وأشكال المكتبات المنزلية بحسب الغرض منها، فهناك مكتبة الكتب، كما أن هناك مكتبة أشرطة الموسيقى المدمجة (CD)، وهذه الأخيرة تكون ملحقة في الغالب بوحدة لجهاز التلفزيون وملحقاته من جهاز الاستقبال وجهاز فيديو والشرائط الخاصة به. وهناك المكتبة التي تشمل أماكن خاصة بالكتب والتلفزيون معا، وهذا النوع أكثر انتشارا في ظل قلة الاهتمام باقتناء الكتب بعد أن أصبحت كل المعلومات متاحة على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى ضيق مساحات البيوت العصرية، مما يجعل البعض لا يرى أي ضرورة لتصميم مكتبة منفصلة ومخصصة للكتب فقط، وغالبا ما تتراوح مساحة المكتبة الشاملة ما بين 120 سنتيمترا إلى مترين ونصف المتر. ومن أحدث أشكال تلك النوعية التي تحتوي على ركن لوضع تلفاز بشاشة بلازما، وركن آخر للكومبيوتر بكل مستلزماته، إضافة إلى رفوف لوضع أشرطة الموسيقى، ورفوف أخرى للمجلات وثالثة للكتب، وهذه المكتبة تحتل مساحة كبيرة نوعا ما تتراوح ما بين مترين ونصف المتر إلى ثلاثة أمتار، ويفضل البعض وضع المكتبة في غرفة المكتب بحيث تكون ذات مقاسات ثابتة مع مقاس الجدران بالغرفة لتعكس حالة من الهدوء والتركيز والرغبة في الاطلاع والقراءة بعيدا عن باقي أجزاء المنزل. وفي حالة عدم وجود غرفة للمكتب يصبح من المناسب وضع المكتبة في غرفة المعيشة بحيث تتناسب مساحتها مع مساحة الغرفة نفسها، فإذا كانت مساحة الغرفة صغيرة يفضل تصميم المكتبة بشكل أفقي وتكون مقسمة لأجزاء تشمل ركنا للكومبيوتر وركنا للتلفزيون وركنا للكتب والمجلات. ويراعى أن يتناسب طولها مع طول باب الحجرة ويتراوح بين 160 سنتيمترا و280 سنتيمترا. أما إذا كانت الغرفة أكبر في الحجم فيأتي تصميمها على هيئة قطع منفصلة ومتباعدة عن بعضها لتشمل الكتب والتلفزيون، فتبدو كأنها وحدات متكاملة مع قطع الأثاث الأخرى. وينصح أيضا أن يراعى عند اختيار تصميمها ألا تكون عاكسة للإضاءة أو مدهونة بدهانات لامعة أو ذات ألوان فاقعة. في غرف الأطفال، يفضل أن تأخذ بعين الاعتبار احتياجات الطفل، فتتضمن مكانا لوضع كتب الرسم والتلوين والقصص ومكانا للألعاب، كما يفضل أن يكون مكان الكتب منفصلا عن مكان الكمبيوتر لاسيما منفصلة ومتباعدة عن بعضها لتشمل الكتب والتلفزيون، فتبدو كأنها وحدات متكاملة مع قطع الأثاث الأخرى، وينصح أيضا أن يراعى عند اختيار تصميمها ألا تكون عاكسة للإضاءة أو مدهونة بدهانات لامعة أو ذات ألوان فاقعة. المهم هنا أن تأتي ألوان المكتبة لتشيع جوا من الراحة والبهجة والتناسق مع ألوان الغرفة وتصميمها بالنسبة لباقي غرف البيت، فالمهم إذا كان كلاسيكيا أن يكون لون وتصميم المكتبة من الطراز الكلاسيكي أيضا، وهذا الطراز يعتمد على الأعمدة الرومانية والأقواس الكلاسيكية المزخرفة والرفوف الممتدة بالمستوى نفسه، ويفضل في هذا التصميم اللون البني الداكن. أما إذا كانت الغرفة ذات تصميمات حديثة ومعاصرة، فتأخذ المكتبة ألوانا هادئة لتكون متناسقة مع ألوان الغرفة، على أن يتم الابتعاد عن الألوان الخاطفة كالأحمر والأصفر حتى لا تعكس الإضاءة على العين، فتصاب بالإرهاق والتعب. وتتعدد طرق وتصميمات الإضاءة بالمكتبة ما بين إضاءة داخلية تنير رفوفها، وإضاءة خارجية يتم توزيعها حول المكتبة بشكل يتناسب وتصميمها. وتزيد طريقة عرض الكتب بالمكتبة من تميزها بشكل متناسق، وتؤدي الفواصل الحديدية بالمكتبة هذا الدور، حيث تمنع تكدس الكتب، وتزيد من فخامة عرضها، ومن الممكن وضع مقعد مريح يتناغم تصميمه مع طرازها، للحفاظ والعناية بها، يمكن استخدام قطعة من الصوف غير المبلل لإزالة الأتربة العالقة بها، على أن يتم تنظيفها وتلميعها بين الفينة والأخرى باستخدام صنفرة خفيفة وتلميعها بورنيش مُطفأ لصيانتها. وعند تأثيث ركن للمكتب في المساحات الصغيرة من المهم أن نستغل أي زاوية في الغرفة، بالذات الزاوية البعيدة عن المدخل لتجنب الفوضى وإهدار المساحة، وذلك لأنها توفر لنا ضلعين موجودين في الغرفة وتجنبنا الآثار السلبية على المساحة التي يؤدي إليها وضع مكتب في المنتصف، حيث يقيم ذلك حواجز أمام العين ويقسم المساحة فيجعلها أصغر، وتمكننا الزاوية من إنشاء مكتب بسيط بستايل مودرن مع الاستغناء عن التصميم التقليدي للمكتب المزود بمكتبة معلقة، واستبدالها بوحدات تخزين خفيفة بتصميم مودرن وأرفف تعلق بشكل هندسي جميل على الجدار. ويمكننا الخروج عن المألوف في ستايلات المكاتب، فليس من الضروري أن يكون المكتب مزودا بأرفف وأدراج، وذلك بوضع طاولة تسمح لاستخدامات متعددة بشرط إيجاد فكرة توحد بين قطع الأثاث في الغرفة، يحث يمكن أن نضع طاولة بستايل كلاسيكي أمام مكتبة جدار كبيرة مع كرسيين، ويمكن ذلك من استخدامها كمكتب ومكان عائلي للمذاكرة وكذلك طاولة طعام. وإن لم تكن وحدة التخزين الملحقة بالمكتب كافية، فيمكن الاستعانة بحلول إضافية لا تسيء لديكور المكتب والشكل العام للغرفة، فيمكننا استخدام ستايل يجمع بين الكلاسيكية والمودرن، والاستعانة بالسلال الخوص وحقائب قديمة لتخزين الأوراق والملفات مع استخدام حامل الكروت المعدني لتخزين بعض الأوراق. - يمكن أن تتراوح المساحة بين الرفوف من 30 إلى 60 سنتيمترا، حسب أحجام الكتب. - لا يقتصر اختيار الرفوف على الخشب فقط، بل يمكن أن تأتي هذه الأخيرة مصنوعة من أحد أنواع المعادن، لإضفاء لمسة عصرية على الغرفة. - لا بد أن يطغى لون الخشب على الغرفة، سواء كان فاتحا أو داكنا، كما يمكن تمييز جدار بطلائه بأحد الألوان الهادئة. - يمكن أن تتوسط طاولة المكتب الغرفة، أو أن تتكئ على أحد الجدران، ويفضل أن تعلو حوالي 73 سنتيمترا عن الأرض. - ينصح باختيار أرضية «الباركيه» إذا كانت الغرفة مستقلة، أو أن تغطى بنوعية البلاط نفسها إذا كانت مفتوحة على أخرى. - تعتبر الإضاءة عاملا هاما في هذه الغرفة، فيمكن أن تثبت وحدات الإضاءة ضمن الرفوف بغية تسليط النور على الكتب وإضفاء لمسة جمالية على الغرفة. ولا مانع من وضع «أباجور»، على طاولة المكتب. - يمكن تزيين أحد جدران الغرفة بمجموعة من اللوحات، أو تعليق الشهادات عليه. تجنبي: - اختيار الرفوف المصنوعة من الزجاج، نظرا لعدم قدرتها على حمل الكتب، وسهولة تراكم الغبار عليها. - سيطرة الألوان الصارخة والزاهية على الغرفة، إذ إن اعتماد الألوان الحيادية الهادئة كالأبيض والبيج مستحسن، فهي تريح النظر. - تغطية الأرضية بقطعة من السجاد، إذ ليس للأخيرة وظيفة في هذه الغرفة.;

مشاركة :