اعتمد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس إدارة معهد أعداد القادة الأمير نواف بن فيصل الحقائب العلمية المعتمدة والمحكمة من عدد من الجامعات الوطنية للعملية التدريبية لمعهد إعداد القادة كما اعتمد الشعار الجديد للمعهد , ودشن البوابة الالكترونية والبرنامج التدريبي لهذا العام 1435هـ - 2014م . جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه لمدير عام معهد إعداد القادة سلطان بن محمد بن سويلم وعدد من الأكاديميين المتخصصين عن الحقائب العلمية ومدراء الإدارات بمعهد إعداد القادة , وقد تم خلال هذا اللقاء تقديم عرض مرئي لما تحقق للمعهد من انجازات وقدم احد الأكاديميين عرضا عن الحقائب العلمية اشتمل على التالي :ـ ـ الاطلاع على محتوى البرنامج التدريبي الجديد لمعهد إعداد القادة وما تم تخصيصه من دورات للقيادات الشبابية والرياضية . ـ التوسع والتنوع في عدد الدورات وعدد المستهدفين لبرامج المعهد التي بلغت 91 فعالية تدريبية للقيادات من مدربين وإداريين وحكام وأخصائيين وقادة أنشطه وإعلاميين وتعتبر هذه البرامج هي الأولى رقميا من حيث عدد الدورات على المستوى المحلي والخارجي . ـ اتباع منهجية جديدة في اقامة الدورات للقادة والمدربين خارج منطقة الرياض لتلبية احتاجات المناطق والمحافظات . ـ اجراء البحوث العلمية الميدانية لتذليل العقبات والصعوبات والمعوقات التي تواجه المجالين الشبابي والرياضي . ـ إعداد الحقائب العلمية الجديدة للدورات التدريبية بثلاث مستويات ( التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة ) والمعدة من أكاديميين متخصصين بالجامعات وبلغ عددها 24 حقيبة تدريبية . ـ تغيير شعار المعهد باستحداث شعار جديد يتناسب مع رؤية التغيير والتطوير والتجديد. ـ ربط الحاسبات الآلية في معهد إعداد القادة بشبكة داخلية لتفعيل العمل الالكتروني . ـ طلب اعتماد دورات المعهد في وزارة الخدمة المدنية وتوفير كافة متطلبات الوزارة لتحقيق الاعتماد للدورات . ـ إعادة صياغة الدورات القديمة بالمفاهيم الحديثة مثل : دورة التنظيم والإدارة الرياضية بمستوياتها الثلاث ودورة الدراسات الدولية للمدربين بالتعاون مع هيئة التدريب البريطانية ضمن مذكرة التفاهم السعودية البريطانية المشتركة . وقد عبر مدير عام المعهد سلطان بن محمد بن سويلم عن شكره وامتنانه لرئيس العام على هذه اللقاء وهذه المتابعة الميدانية وهو دليل اهتمامه والعناية الفائقة بالكوادر الوطنية العاملة في مجال الشباب والرياضة وما يوفر لهم من برامج تدريبية . كما أكد مدير عام المعهد أن وجود الحافز التدريبي لتلقي العلوم والمعارف والخبرات من الأكاديميين أصحاب الخبرات التدريبية العالية كلاً في مجال اختصاصه واعتماد الدورات من جهات الاختصاص ( كوزارة الخدمة المدنية ) لتحتسب الدورات كنقاط مفاضلة للموظف عند الترشيح للترقية لشيء محفز للعملية التدريبية , ودافعاً للالتحاق بدورات التدريب. وبمشيئة الله المعهد سيصبح مركزاً علمياً ومؤسسة تدريبية مرموقة ومتخصصة في مجال علوم التربية البدنية والرياضة والأنشطة الشبابية والبحث العلمي ، ويعنى بالتطبيقات العملية الميدانية في مختلف التنظيمات وألعابها وفروعها المتعلقة بصناعة الرياضة وإعداد كوادرها من مدربين وإداريين وحكام وأخصائيين وإعلاميين للمساهمة في تطويرهم وتحسين أدائهم مستقبلاً .
مشاركة :