العراق / إبراهيم صالح، جمال البدراني / الأناضول قالت مصادر أمنية عراقية إن تنظيم "داعش" أعدم، اليوم الأربعاء، 28 شخصاً، بينهم ثلاثة كانوا يرتدون زي قوات "البيشمركة" الكردية في مدينة الموصل، شمالي البلاد، وجنوب المدينة ذاتها. يأتي ذلك بعد يومين من شن القوات العراقية هجوما واسعا لانتزاع مدينة الموصل (مركز نينوى) من قبضة التنظيم الإرهابي. وتقول القوات العراقية إنها حققت مكاسب على الأرض، في جنوب وشرق الموصل، وهي ثاني أكبر مدن البلاد وأكبر مدينة في قبضة "داعش". وقال عدي الحمداني، ضابط مشارك في معركة الموصل، للأناضول، نقلاً عن مصادر من داخل المدينة، إن "داعش" أعدم شنقاً ثلاثة أشخاص كانوا يرتدون زي قوات الإقليم الكردي في شمال العراق "البيشمركة". وأضاف أن "داعش" علق الجثث على أحد أعمدة "جسر الحرية"، وسط الموصل، موضحاً أن عناصر التنظيم أبلغوا المارة أن القتلى من جنود "البيشمركة" وقد جرى أسرهم في المعارك الأخيرة. ولم يتسن التأكد من صدقية الواقعة، غير أن قوات "البيشمركة"، لم تعلن عن فقدان أي من عناصرها حتى مساء اليوم. وفي المناطق الواقعة، جنوب الموصل، حيث تشتد المعارك بين القوات العراقية ومسلحي "داعش"، أعدم التنظيم الإرهابي 25 شخصاً نتيجة رفضهم القتال إلى جانبه، حسب ما أبلغ الأناضول شهود عيان ومصدر أمني. وقالت المصادر إن التنظيم شن حملة اعتقالات واسعة، جنوبي الموصل، بعد أن شن أبناء تلك المناطق هجمات متفرقة ضد مسلحي التنظيم. وأضافت أن التنظيم أعدم 25 شخصاً من المعتقلين، وهم في الأصل منتسبون سابقون في أجهزة الأمن العراقية، قبل اجتياح "داعش" للمنطقة، منذ أكثر من عامين، وذلك بسبب رفضهم القتال إلى جانب التنظيم. ويواصل طيران التحالف الدولي توجيه الضربات الجوية لمواقع "داعش" وأهدافه لتسهيل مهمة القوات العراقية التي تزحف نحو الموصل. وانطلقت، فجر الإثنين، معركة استعادة الموصل من "داعش"، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، أو قوات الحشد الشعبي (غالبيتها من الشيعة)، إلى جانب قوات حرس نينوى (سنية)، بدعم جوي من التحالف الدولي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :