أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور راشد الغياض أن الوزارة تسعى إلى تكثيف تطوير التعليم الثانوي كونه يحتل مساحة مهمة بين أهداف الوزارة من خلال تطوير مستوى الطالب والمناهج، لافتاً إلى أن الوزارة تطمح لمواكبة العالم في تطوير التعليم. وبيّن الغياض خلال افتتاحه ورشة العمل التقويمية السابعة لمنتجات مشروع تطوير النظام السنوي للتعليم الثانوي أمس، أن نظام المقررات أثبت نجاحه من خلال نتائج الطلاب والطالبات في اختبار القدرات، كما سيسهم مشروع تطوير نظام التعليم الثانوي سنوياً في الارتقاء بمستوى الطلاب والمناهج في هذه المرحلة الدراسية المهمة. من جهته، قدم مدير مشروع النظام السنوي خالد القريشي عرضاً مرئياً أوضح من خلاله أن التطوير له أهمية بالغة في التعليم، وبدأ تطبيقه من خلال نظام المقررات، لافتاً إلى أن مشروع تطوير التعليم الثانوي من شأنه الرقي بمستوى التعليم الثانوي بشكل سنوي، عبر إنشاء أكاديميات في الرياضيات والعلوم، وتهيئة الطلاب لدرس ما يتلاءم مع سوق العمل. بدوره، أوضح مدير إدارة التطوير في «تعليم جدة» خليل الوافي أنّ الجزء الأول من ورشة مشروع تطوير النظام السنوي للتعليم الثانوي اشتمل على تقديم ورشة عمل شارك فيها عدد من مشرفي وزارة التربية والإدارات التعليمية، مفيداً بأنّ ورشة العمل الأولى كانت تحت عنوان خطة عمل فريق تقويم كتب العلوم الشرعية قدمها المشرف التربوي في الوزارة عبدالله اليمني، تلتها ورشة العمل الثانية للمشرف التربوي سليمان الحربي التي تضمنت مناقشة خطة عمل فريق تقويم اللغة العربية، التي شارك فيها أكثر من 80 مشرفاً ومشرفة من وزارة التربية وإدارات التربية والتعليم بالسعودية. وفي شأن متصل، انطلقت ورش العمل في الجانب النسائي بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية نور باقادر، عدد من القيادات التربوية، ومديرات مكاتب التربية والتعليم في جدة، إذ استهدف برنامج اليوم الأول 29 معلمة من «تعليم جدة» ومناطق السعودية كافة لقسمي اللغة العربية والعلوم الشرعية، بهدف المشاركة في تقويم وتطوير كتب الفصل الدراسي الثاني المقترحة، بعد التعريف بالمشروع وخطته. وأكدت باقادر قوة نظام المقررات منذ انطلاقته قبل 10 أعوام لعدد من المدارس، إذ طبق في مدرسة واحدة في جدة، وبناء على النتائج النوعية والمشاهدة أثبت النظام جدارته وفاعليته ليصل عدد المدارس المطبقة إلى حوالى 48 مدرسة حكومية وأهلية، مشيرةً إلى أن تدرج تطبيق النظام في المدارس يعود إلى حرص إدارة التعليم في جدة على الوفاء بمتطلبات وحاجات الميدان، لضمان نجاحه واستمراريته من خلال درس التغذية الراجعة، وتذليل الصعوبات، وصولاً إلى الاستقرار، ومن ثم التوسع والتطور الذي يعد من أهم الأهداف المستقبلية للمشروع. وزارة التربية والتعليمتطوير التعليم
مشاركة :