تلقت حركة العمل الشعبي «حشد» الكويتية المعارضة أمس إخطاراً من فندق «ريجنسي» يرفض عقد مؤتمرها التأسيسي في أي من قاعاته في 15 الشهر الجاري ودعت إليه آلافاً. وعقدت قيادة «حشد» اجتماعاً لتحديد مكان بديل للمؤتمر. وقال ناشطون من الحركة إن المنع «حكومي» والفندق «احتضن مؤتمرات وفعاليات سياسية لجماعات وأفراد». لكن وزارة الداخلية نفت أي علاقة لها بالأمر وأعلنت أن قرار المنع خاص بالفندق. وجاء في بيان للوزارة أن «الإلغاء يعود إلى إدارة الفندق الذي رفض استضافة المؤتمر المذكور ولا دخل للوزارة من قريب أو بعيد بهذا الإلغاء»، وأكد البيان «التزام الوزارة وأجهزتها واجبها للحفاظ على الأمن والنظام والآداب العامة لتطبيق القانون على الجميع والتعامل مع أي فعل مخالف للقانون ويشكل إخلالاً بالأمن والنظام». وتضم «حشد» التي أعلنت فتح باب العضوية مطلع الشهر الجاري رموزاً من صقور المعارضة ممن قادوا حملة برلمانية وشعبية قوية ضد السلطة خلال السنوات الثلاث الماضية، ومنهم رئيس مجلس الأمة (البرلمان) السابق أحمد السعدون، وقطب المعارضة مسلم البراك. وعلى رغم أن الحركة ترى تمثيل الشرائح الاجتماعية والمذهبية كافة إلا أن أكثر الدعم لها يأتي من ناشطي أبناء القبائل. وفتح تأسيس «حشد» في الكويت باب الانتساب والعضوية للجنسين، على أساس حزبي بغض النظر عن أي خلفية اجتماعية أو فكرية يتبناها المنتسب. وتقول «حشد» إن الإقبال على الانتساب إليها «كبير» لكنها لم تعلن أرقاماً، إذ ما زال باب المشاركة مفتوحاً».