......        المواطن وكالات  أصبح رجل الأعمال الجزائري المقيم في فرنسا، رشيد نكاز، أحد مصادر الإزعاج للسلطات الفرنسية، بعد تعهّده بسداد الغرامات عن النساء المنتقبات اللاتي يتم تغريمهن بسبب ارتداء النقاب الممنوع؛ وفق القوانين الفرنسية. ومن المقرر أن يمثل رشيد نكاز أمام الجهات المختصة، الإثنين، لسداد الغرامة رقم 1174 عن امرأة منتقبة بمنطقة فوباش شرق فرنسا. ويواصل نكاز تعهّده بتسديد الغرامات عن المنتقبات، الأمر الذي دفع بعض الأعضاء بالجمعية الوطنية الفرنسية، السبت الماضي، إلى اعتراض سبيله أمام مدخل مصلحة للضرائب بباريس، لمنعه من تسديد غرامة مالية فرضتها الشرطة الفرنسية على امرأة تونسية منتقبة. وكان نكاز أكد في تصريحات سابقة أنّه كرجلٍ حقوقي لا يمكن أن يقبل بانتهاك هذا الحق، قائلًا: “أنا مناضل عالمي من أجل حقوق الإنسان، ولا يمكنني أن أقبل هذا (منع ارتداء النقاب).. كما لا أقبل أن توظّف حكومة أو حزب التخويف من الإسلام، بهدف الحد من الحريات الأساسية لفئة معينة من المواطنين”. يُذكر أن نكاز قد تخلّى عن الجنسية الفرنسية طواعيةً كإجراءٍ اعتراضي على بعض القوانين والتشريعات التي تنتهك حقوق الإنسان.