كوكب الزهرة أو كما يطلق عليه - "توأم الأرض الشرير"، هو الكوكب الأكثر سخونة في النظام الشمسي، لكن الأبحاث تشير إلى أنه ربما كان يضم محيطات شاسعة ومناخا لطيفا في الماضي. فرغم أن سطح الزهرة ساخن بما يكفي لإذابة الرصاص وسماءه مظلمة جراء الغيوم السامة المتكونة من حمض الكبريتيك، فإنه يوصف غالبا بأنه "توأم الأرض الشرير. ولكن لم تكن الظروف على سطح الكوكب دوما أشبه بالجحيم. فنتائج بعض الأبحاث اتشير إلى أنه كان أول مكان في المجموعة الشمسية صالحا للعيش. ومن المقرر أن يتم عرض تفاصيل الدراسة خلال الأسبوع المقبل في اجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية في باسادينا، والتي خلصت إلى أن الزهرة كان فيها مناخ لطيف ومحيطات شاسعة يصل عمقها إلى ألفي متر في وقت من الأوقات، ربما عندما كانت البكتيريا البدائية دون غيرها لا تزال تنشأ على بالأرض. Recently active lava flows on the Eastern flank of Idunn Mons on #Venuspic.twitter.com/Ezs9u4MTDR @stroclaudio (@RosmiNow) October 17, 2016 وفي العام الماضي استخدم العلماء دافعات صاروخية لإعادة توجيه المركبة إلى المدار حتى تتمكن من الإجابة عن بعض الأسئلة القديمة بشأن جارنا (الزهرة)، بما في ذلك إن كان عليها نشاط بركاني أم لا، وسبب دوران غلافه الجوي 60 مرة أسرع من الكوكب ذاته. ويقول واي " لبناء مركبة إنزال فضائية مجهزة تتحمل ظروف سطح كوكب الزهرة الحالية وتستطيع الحفر في أرضه سيتطلب الأمر قدرا كبيرا من التكنولوجيا المتطورة وبالطبع الكثير من المال" وأضاف: "لكن في حال ما إذا وجدت تلك الاستثمارات سيكون من الممكن البحث عن أدلة على الحياة على سطح الكوكب بما في ذلك الآثار الكيميائية". المصدر: "ذي تلغراف" فادية سنداسني
مشاركة :