نتائج «القياديات» تحسم عودة الأسهم إلى مسارها الصاعد أو مواصلة الهبوط

  • 10/22/2016
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) تحسم نتائج البنوك الكبرى في أبوظبي ودبي والشركات العقارية الثلاث الكبرى الدار وإعمار وداماك للربع الثالث، والتي يترقب المستثمرون صدورها الأيام المقبلة، عودة أسواق الأسهم المحلية إلى مسارها الصاعد، وصولاً إلى أعلى المستويات التي بدأت منها التراجع من عدمه، بحسب محللين ماليين. وأجمع هؤلاء على أن التراجعات المتتالية للأسواق غالبية جلسات الأسبوعين الماضيين غير مبررة، مرجعين مسبباتها إلى تضافر عوامل محلية وخارجية في الضغط على الأسواق، إلى جانب عمليات تسييل جزئية لعدد من محافظ الاستثمار الأجنبية التي فضلت التخارج من الأسواق بعد تحقيق أرباح جيدة منذ بداية العام. وقال علي العدو نائب الرئيس ومدير محافظ استثمارية بشركة المستثمر الوطني، إن عوامل عدة ساهمت في استمرار التراجع في أسواق الإمارات خلال الأسبوعين الماضيين، أولها العوامل المحلية إذ افتقدت الأسواق طيلة الفترة الماضية لأية محفزات محلية تساعدها على التماسك، في وقت تترقب صدور نتائج الشركات للربع الثالث، والتي من الواضح أنها في المجمل لن تكون مرضية أو في أفضل الحالات ضمن توقعات الأسواق، في ضوء النتائج التي صدرت عن بنكي الإمارات دبي الوطني، والاتحاد الوطني. وأضاف:«سوق دبي المالي تمكن من الارتداد فنياً، عندما وصل المؤشر إلى مستوى الدعم المهم 3225 نقطة، لكن من الصعب الحديث عن قدرة السوق على التماسك، والعودة إلى مساره الصاعد، قبل اكتمال صدور نتائج الشركات القيادية خصوصاً البنوك وشركات العقارات الكبرى». وبحسب العدو، فإن العوامل الخارجية باتت أكثر سلبية خلال الفترة الأخيرة، ويتوقع أن يتعاظم تأثيرها خلال الفترة المقبلة، مع زياد التوقعات بقيام الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة الشهر المقبل، وهو ما يعني أن كثيرا من الاستثمارات ستتحول من الأسهم إلى الودائع، وإن كان عامل النفط تحول إلى الإيجابية من السلبية، بعد اتفاق منتجي النفط في الجزائر على خفض الإنتاج، وهو الاتفاق الذي سيتم تنفيذه خلال اجتماع أوبك الشهر المقبل.وبين أن الأسواق دخلت في مسار هابط لجلسات متتالية بأحجام تداولات ضعيف للغاية، لكن التوقعات أن الأسواق آخذة في التماسك، في ظل حالة الترقب لنتائج البنوك والشركات القيادية والتي بمقدورها أن تغير النظرة لأسواق الإمارات، التي كانت حتى قبل الموجة الهابطة الحالية، من أفضل الأسواق في المنطقة أداءً منذ بداية العام، وهو ما شجع مدراء محافظ استثمار أجنبية على الإقدام على عمليات تسييل محدودة، طالما أن محافظهم حققت مكاسب جيدة منذ مطلع العام. ولا يتوقع العدو أن تأتي نتائج البنوك جيدة في ضوء الضغوط التي تتعرض لها من حيث ارتفاع الديون المتعثرة، وارتفاع المخصصات التي يتم اتخاذها لتغطية هذه الديون، فضلاً عن الضغوط على هوامش الفوائد، وهو ما سيكون له أثره السلبي على ربحية القطاع. ... المزيد

مشاركة :