هدى الطنيجي (رأس الخيمة) أشاد زوار معرض «لنقرأ» المنظم من قبل القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة بأهمية إقامة مثل هذه المعارض التي تزود مختلف شرائح المجتمع بالأنواع المختلفة من الكتب المعرفية والعلمية التي تحكي مختلف المواضيع، خاصة وأنها تقام في مواقع مختلفة منها معرض شرطة رأس الخيمة المنظم في مركز تجاري، الذي يتيح للمتسوقين وزواره الاطلاع عليه والنهل من معلوماته المعرفية الغنية. ويواصل معرض «لنقرأ» المنظم من قبل القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة فعالياته لليوم الرابع على التوالي، وذلك في مساحة خاصة مقامة في مركز الحمراء مول. وقال المواطن علي سعيد إن معرض «لنقرأ» المقام في المركز التجاري شهد إقبالاً جيداً من قبل الزوار، حيث يتضمن محتوى معرفياً كبيراً وتنوع الكتب والمجالات والقطاعات التي تناولها. وأشار محمد الشحي إلى أن المعرض استقطب الشرائح المختلفة من الأفراد خاصة أن المركز التجاري يمثل نقطة تجمع العوائل والجنسيات المختلفة منهم الكبار والصغار، والمعرض يقدم عناوين منوعة من الكتب والمحتوى الذي جاءت به حيث سيتمكن الأفراد من اختيار احتياجاتهم المختلفة منها. وقال سعيد المهبوبي في إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في شرطة رأس الخيمة: «إن مشاركة المؤسسة تكمن في إطلاق مبادرة خاصة بالنزلاء تحت شعار «أثرني بكتاب» والتي تتمثل بتوجيه دعوة إلى زوار المعرض بتقديم الكتب المقروءة لديهم والتي ليسوا بحاجة إليها في مختلف المجالات والقطاعات للعمل على وضعها في المكتبة الخاصة في المؤسسة والتي ستقدم إلى النزيل لقضاء وقت مفيد في قراءتها والنهل من المعارف التي تحتويها». وقالت العريف ابتسام سالم من مركز شرطة المعمورة الشامل، إن المركز أطلق خلال مشاركته في المعرض مبادرة «هيا لنقرأ مع الشرطة» إلى جانب مبادرة «قصة قصيرة مع الشرطة»، وذلك لطلبة مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية، كإحدى المبادرات الداعمة للقراءة. فيما أشارت الملازم أول موزة الخابوري، مدير فرع البرامج المجتمعية في إدارة الشرطة المجتمعية، إلى أن الإدارة أطلقت مبادرة «الباص الذكي» التي تعنى بتوفير أجهزة «الآيباد» في الحافلات المدرسية التي تقل الطلبة من مواقع مختلفة في الإمارة عبر استخدام مختلف البرامج المفيدة خلاله وذلك بوجود أولياء الأمور. وأوضحت فاطمة الغناة من مركز دعم التربية الخاصة في قسم الإعاقة البصرية، أن مشاركتهم تأتي لتعريف زوار المعرض بكيفية القراءة لضعاف البصر الشديد والمكفوفين بطريقة «برايل»، إلى جانب إدراج القصص والكتب المتنوعة بهذه الطريقة لتسهيل عليهم مهمة النهل من المعرفة التي تحويها، والتي تأتي كإحدى المبادرات الداعمة لعام القراءة.