وليد فاروق (دبي) يخوض الأهلي واحدة من المواجهات السهلة نظرياً، عندما يستضيف دبا الفجيرة، وهي المواجهة الثانية التي تجمع الفريقين في غضون أقل من أسبوعين، بعد لقائهما السابق في كأس الخليج العربي، والذي انتهى لمصلحة «الفرسان» 3-1 ضمن المجموعة الثانية. وبغض النظر عن نتيجة المباراة السابقة بين الفريقين، فإن الشواهد «النظرية» ترجح كفة أصحاب الأرض في مواجهة اليوم، لأن اللقاء يقام على ستاد راشد، بالإضافة إلى أن «الأحمر» يخوضه مكتمل الصفوف نسبياً، بوجود معظم لاعبيه الدوليين الجاهزين، بجانب أنه يأتي أعقاب الدفعة المعنوية الهائلة التي نالها الأهلي بالتتويج بلقب «كأس الصداقة»، بتغلبه على الفتح الرباطي منذ أقل من أسبوع في كأس السوبر الإماراتي المغربي، ليكون السوبر الثاني للأهلي خلال شهر تقريباً. كل هذه العوامل ترجح كفة الأهلي الذي يسعى لتأكيد طموحاته في المسابقة الأهم والأكبر، والذي يقاتل للحفاظ على اللقب الذي يحمله، ومواصلة مسيرته الناجحة، خاصة في المباريات التي تأتي بعد حصد الألقاب، وتسبب بعض المتاعب لكثير من الفرق، خاصة إذا أعتقد اللاعبون أنه من السهل انتزاع الفوز على المنافس. وعلى الجانب الآخر، يخوض دبا الفجيرة المباراة سعياً لتحقيق أقصى استفادة من اللقاء السابق بين الفريقين، والبحث عن مفاجأة عرقلة مسيرة الأهلي، مدعوماً بعدد من الصفقات الجديدة التي أبرمها الفريق مؤخراً، وبلوغ أكبر استفادة من اللقاء السابق في كأس الخليج العربي، وعدم تكرار الأخطاء نفسها التي واكبت اللقاء، وأيضاً عدم «الانجراف» إلى دوامة الخسائر المبكرة التي من شأنها أن تضع الفريق في موقف لا يحسد عليه، قبل نهاية الدور الأول، خاصة أن «النواخذة» لم يحقق الفوز في أي مباراة حتى الآن، حيث خسر مرتين وتعادل في مباراة.