أوضح معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف أن من نعم الله التي أرسلها إلينا تترا إكرامه لهذه البلاد المباركة بأن استعملها في خدمة كتابه الكريم؛ فانبثق نور الوحي منها, وشعّ نور الرسالة وضّاءً فيها؛ بدعوة الناس لله, أن يطاع فلا يعصى, ويذكر فلا ينسى, وأن يشكر فلا يكفر, واستنهج ولاة أمرنا ذلكم المنهاج -ولله الحمد-.جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة انطلاق مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثامنة والثلاثين، بالمسجد الحرام، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -. وقال الدكتور اليوسف : لقد كان من جهود المملكة العربية السعودية أن أضفت مقصداً شريفاً, منبثقاً من روح تلك المقاصد, ألا وهو التنافس بين أبناء المسلمين في حفظ كتاب الله وإتقانه في بلد الله الحرام, متمثلاً في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي أضحت رسالةً إلى العالم بأسره أنّ الأمة ما تزال بعدُ واحدةً. وأضاف : وليس أبلغَ من كتاب الله, وليس أصدق من هذا الائتلاف الإسلامي من الشباب الطامح إلى رضوان الله, والتنافس في كتابه في بلده الحرام, فلبلادنا المملكة العربية السعودية الشكر على جهودها منذ تأسيـسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه -, فكل حافظٍ شمعةٌ تضيء للأمة طريقها, فكيف بيد حملت تلك الشمعة واحتضنتها في حرم الله.
مشاركة :