ذكرت دراسة أن البالغين قادرون على اكتشاف حالات كذب الأطفال بمعدل دقة %48 وهو ما يحتم التروي في بحث المشكلات المتعلقة بذلك، والتدقيق قبل اتهام الصغير بالكذب. وذكر موقع livescience أن "جنيفر جونجولا طالبة دكتوراه في علم النفس والسلوكيات الاجتماعية بجامعة كاليفورنيا، وزملاءها حللوا 45 تجربة تم نشرها مسبقا، تضمنت 8000 بالغ، و1800 طفل". وأضاف أن "الدراسة التي نشرت في مجلة Law and Human Behavior، أجريت بطرق مختلفة، ولكن السؤال المشترك الذي وجه للطفل عما إذا كان نظر إلى اللعبة بعد أن طُلِب منه ألا ينظر إليها، وتم تسجيل مقطع فيديو عند خروج البالغ من الغرفة، كي يتم كشف الطفل إذا ما كان كاذبا أم لا". وأوضح التقرير أن "البالغين -من بينهم الآباء- كانوا أفضل في تحديد الصدق، وأنهم يكتشفون العبارات الصادقة بمعدل دقة 64 %، بينما يكتشفون الأكاذيب بمعدل 48 % فقط". وأشار إلى أن "المهنيين في هذا المجال مثل الأخصائيين الاجتماعيين، وضباط الشرطة والمعلمين تفوقوا على الآباء والأمهات من عامة الناس، إذ كانت دقتهم في كشف الأكاذيب بمعدل دقة 56 %"، مضيفا أن الحكم الذي يصدر من البالغين بخصوص صدق أو كذب الطفل لا ينبغي أن نتخذه قرارا نهائيا في أي مشكلة. وأشارت جونجولا إلى أن "معظم التجارب تمت على بالغين لا يعرفون الأطفال، وربما تكون النتائج مختلفة إذا تضمنت التجارب آباء أو معلمين أكثر، ويعرفون الأطفال، ولكن مع ذلك، فالبالغون ليسوا جيدين في كشف كذب الأطفال".